وسجل وزير الثقافة الفرنسي السابق أنه من خلال هذه التظاهرة، التي خصصت نسختها الأولى للنساء بشكل حصري، “يعطي المغرب للنساء قوة ويمنحهم تمثيلية تمكنهم اليوم من أن يكن في طليعة هذا الإبداع المغربي”.
وأشار السيد لانغ إلى أن “موعد الصداقة والجمالية والذكاء هذا، يمثل الزخم الثقافي غير المسبوق الذي يعطيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمغرب، من خلال شغفه بالفن والثقافة”.
ومن بين اللحظات القوية لهذا البينالي، سيتم تكريم كوكب الشرق أم كلثوم، حيث سيتم عرض حفلها الأسطوري الذي احتضنته الرباط سنة 1968 كديباجة للمعرض.
وتعتبر هذه التظاهرة الفنية، بحسب المنظمين، كذلك دعوة مفتوحة للجمهور نحو فضاءات مفتوحة، وللحوار، وللاستماع، وللتأمل، وللتفكير، وكذا تقديرا للقيم النبيلة من قبيل الانفتاح والتسامح والمساواة. وتروم الدورة الأولى من البينالي إلى المساهمة في إعادة تعريف الفن وأنماطه، وفتح حوار حول راهنية الإبداع، وأهمية دراسة الأسباب واللحظات الحاسمة والمؤثرة التي تدفع الفنانين إلى الإبداع للاسهام في صياغة التاريخ.