كشفت دراسة للمرصد الوطني للجنح والإجابات الجنائية، اليوم الثلاثاء، أن 51 بالمئة من النساء الفرنسيات لا يتشعرن بالأمان حيت يستقلن وسائل المواصلات العمومية مقابل 38 بالمئة من الرجال.
ولفتت الدراسة إلى أن 15 في المائة من المواطنين الفرنسيين يفضلون عدم التنقل في أوقات وساعات محددة، بينما 7 في المائة منهم يغيرون وسائط النقل التي يركبون بها، و6 في المائة يختار تغيير خط النقل العام.
وأثبتت الدراسة، التي تناولت أعمال العنف الجسدي واللفظي في وسائط النقل العامة، أن أحداث العنف في هذه الوسائط هي أكثر بكثير من الأرقام الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أن المرصد أعلن في تقرير نشره في دجنبر الماضي، أن ألفين و567 شخصا في فرنسا تعرضوا لاعتداء جنسي في عموم البلاد، 85 في المائة منهم من النساء.
وكان المرصد أكد خلال تقريره السابق أن أرقام الاعتداءات الجنسية في وسائط النقل العامة هي أكثر من الأرقام المنشورة، مبينا أن الشكاوى المقدمة حول الاعتداءات الجنسية لا تشمل جميع الحالات.
وتبين الإحصائيات، التي اعتمدت عليها الدراسة، أن عدد الاعتداءات التي تطال النساء على متن وسائل النقل العمومي تظل ضعيفة مقارنة بالرجال غير أن طبيعة شخصية “النساء” تعمق من الشعور بالخوف لديهن.
وكالات
