![]()
عجز علماء فرنسيون عن التوصل إلى أسباب ظاهرة ولادة عشرات الأطفال من دون أيدٍ أو أذرع في عدد من المناطق الريفية في فرنسا منذ عام 2000، حسبما أفادت وزارة الصحة الفرنسية في تقرير مبدئي نشرته مؤخراً. وولد الأطفال بنقص في الأطراف في منطقة «أين» الريفية شرق فرنسا، قرب الحدود السويسرية، إضافة إلى مناطق موربيهان ولوار أتلانتيك غرب البلاد. وحذّرت تقارير إعلامية الشعب الفرنسي من أن هذه الظاهرة ربما تكون ناجمة عن نوع ما من السموم في الغذاء أو المياه أو الهواء، أو أن حشرات ربما تكون مسؤولة عن حدوثها. لكن تقريراً مبدئياً طال انتظاره من قبل لجنة تابعة لوزارة الصحة، لم يكشف عن أية نتائج تريح الأسر التي تبحث عن إجابات. وخلصت لجنة الخبراء إلى أنه ليس ثمة دليل على وجود «مجموعة» من الحالات المتشابهة بمنطقة «أين»، ولكن هناك مجموعة متشابهة لثلاث حالات في موربيهان. وتجري اللجنة أبحاثاً إضافية في منطقة لوار أتلانتيك، حيث تشير تقارير إعلامية إلى وجود حالات كثيرة هناك.
عجز علماء فرنسيون عن التوصل إلى أسباب ظاهرة ولادة عشرات الأطفال من دون أيدٍ أو أذرع في عدد من المناطق الريفية في فرنسا منذ عام 2000، حسبما أفادت وزارة الصحة الفرنسية في تقرير مبدئي نشرته مؤخراً. وولد الأطفال بنقص في الأطراف في منطقة «أين» الريفية شرق فرنسا، قرب الحدود السويسرية، إضافة إلى مناطق موربيهان ولوار أتلانتيك غرب البلاد. وحذّرت تقارير إعلامية الشعب الفرنسي من أن هذه الظاهرة ربما تكون ناجمة عن نوع ما من السموم في الغذاء أو المياه أو الهواء، أو أن حشرات ربما تكون مسؤولة عن حدوثها. لكن تقريراً مبدئياً طال انتظاره من قبل لجنة تابعة لوزارة الصحة، لم يكشف عن أية نتائج تريح الأسر التي تبحث عن إجابات. وخلصت لجنة الخبراء إلى أنه ليس ثمة دليل على وجود «مجموعة» من الحالات المتشابهة بمنطقة «أين»، ولكن هناك مجموعة متشابهة لثلاث حالات في موربيهان. وتجري اللجنة أبحاثاً إضافية في منطقة لوار أتلانتيك، حيث تشير تقارير إعلامية إلى وجود حالات كثيرة هناك. وفي التقرير الوارد في 265 صفحة، أوضح الخبراء أنه تعذّر عليهم التوصل إلى استنتاجات محددة حول عوامل بيئية محتملة لتقييمها في مرحلة لاحقة.
وأجرت اللجنة الصحية الفرنسية دراسات علمية تضمنت أشعة واستجوابات واختبارات بيئية محلية، ولكنها لم تحدد سبباً واضحاً بحسب التقرير الذي من المتوقع أن يصدر الجزء الثاني منه بحلول نهاية العام. وقالت «إيمانويلا أمار»، اختصاصية الأوبئة التي كشفت عن تشوهات المواليد في «أين» العام الماضي، إن الشيء الوحيد المشترك بين أمهات الأطفال المصابين هو أنهن يعشن في مناطق بها حقول ذرة ودوار شمس. وتقدر حالات تشوه الأطراف بنحو 150 حالة سنوياً في فرنسا.
الحدث:وكالات
