ورغم ندرة مثل هذه الحالات، فإنها تسلط الضوء على الطبيعة الهشة لمقلة العين البشرية، ومخاطر ارتداء العدسات، حسبما يحذر جون هوفانيزيان، الناطق باسم الأكاديمية الأميركية لطب العيون.

وقال هوفانيزيان إنه بينما يمكن لمعظم الناس ارتداء العدسات اللاصقة بأمان مع اتخاذ احتياطات بسيطة، فإن المخاطرة مثل ارتدائها طوال الليل أو تعريضها للماء “تشبه التواجد في سيارة دون حزام الأمان”.

وقال: “في معظم الوقت سوف تفلت من العقبات الضارة، لكن إذا حدث شيء سيء فقد يصبح الأمر صعبا”.

ووفقا لهوفانيزيان، فإن ارتداء العدسات أثناء الاستحمام أو السباحة يحول مقلة العين إلى ما يشبه مزرعة البكتيريا.

وأضاف: ” العدسات الاصقة  تشبه الإسفنجة الصغيرة التي تضعها في عينيك. تمتص الأشياء ويحافظ عليها على اتصال مع عينك، حيث توفر البيئة الدافئة والرطبة وقتا لتنمو الفطريات والأميبات”.

ويوضح أن مياه الصنبور أو أي نوع من المياه الراكدة مثل المسابح أو البحيرات مليئة بالبكتيريا والكائنات الحية الصغيرة الأخرى.

الحدث:وكالات