(الحدث):جمال بورفيسي
فاز مرشح الحركة الشعبية الحاج السيمو محمد، في الانتخابات الجزئية التي جرت بدائرة العرائش- القصرالكبير أمس الخميس، فيما مني منافسه عن حزب العدالة والتنمية أحمد الخاطب بالهزيمة،وهو ما يطرح السؤال حول أسباب التراجع الانتخابي للبيجيدي في الانتخابات الجزئية التي عرفتها مختلف الدوائر الانتخابية في الشهور الأخيرة.
ولعب “البيجيدي” آخر أوراقه في انتخابات العرائش التي عرفت نسبة مشاركة ضعيفة لم تتعد 5 في المائة، لإنقاذ ماء الوجه وانتزاع المقعد الانتخابي بعد النتائج الكارثية التي حصدها في الانتخابات السابقة التي أجريت بوجدة وبني ملال وتارودانت وأكادير بالناظور وكرسيف، إذ فشل في الظفر بمقعد نيابي.
وشهدت دائرة العرائش صراعا قويا بين مرشحي “السنبلة” و”المصباح”، في غياب منافسين أقوياء آخرين يمثلون الحساسيات السياسية الأخرى.وساهم دعم حلفاء الحركة الشعبية في الحكومة، خاصة حزب التجمع الوطني للأحرار لمرشح السنبلة في فوز الأخير وبالتالي استعادة مقعده الانتخابي.
يُذكر أن المحكمة الدستورية، أصدرت قرارها بإلغاء المقعد الانتخابي للحاج السيمو في أكتوبر الماضي ، ساعات فقط قبل افتتاح دورة أكتوبر البرلمانية(13 أكتوبر) على إثر طعن تقدم به مرشح حزب العدالة والتنمية.وتبعا لذلك، لم يتمكن السيمو من حضور افتتاح الدورة الخريفية من طرف الملك محمد السادس.
