قامت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة الكيحل، اليوم الجمعة بميدلت، بتفقد أشغال ترميم وإعادة التأهيل داخل قصر بوزميلا.
وأشرفت كاتبة الدولة، التي كانت مرفوقة بوفد يتكون من عامل إقليم ميدلت، مصطفى النوحي، والعديد من المنتخبين والمسؤولين الجهويين والمحليين، على تفقد أشغال ترميم وتأهيل هذه المعلمة المندرجة في إطار برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات.
كما اطلعت الكيحل والوفد المرافق لها على تقدم أشغال ترميم وإعادة التأهيل داخل قصر اسغدان بالجماعة الترابية كيرس تعلالين بميدلت، والتي من المنتظر أن تستمر لمدة ثمانية أشهر.
وقدمت للكيحل شروحات حول أهداف إنجاز هذه الأشغال والتأثير المباشر لبرنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات على سكان المنطقة، خاصة على مستوى تحسين الدخل.
واعتبرت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة الكيحل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن زيارة هذه المعملة تأتي في إطار تتبع أشغال ترميم وتأهيل القصور والقصبات بالمغرب.
وأشارت إلى أن ترميم وتأهيل قصر بوزميلا بمديلت يهم نحو 160 أسرة، أي حوالي 600 نسمة بتكلفة 7.2 مليون درهم، مبرزة أن الأشغال تقدمت بنحو 40 في المائة.
وأكدت الكيحل أنه تم الوقوف على مدى مساهمة برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات في تحسين ظروف عيش الساكنة، وإحداث أنشطة مدرة للدخل تهم، على الخصوص، تربية النحل وتثمين العسل والأشعاب الطبية المحلية.
واعتبرت أنها مشاريع تهتم، على الخصوص، بالنساء والشباب، لأن البرنامج يتوخى العناية بالسكان وتوفير دخل قار لهم للعيش في ظروف كريمة والاستقرار في المنطقة التي ينتمون إليها.
وسجلت كاتبة الدولة أن برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات يروم الحفاظ على التراث المعماري المغربي، مع الاهتمام بسكان هذه المعالم التاريخية.
ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات المنجز من قبل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والجماعات الترابية المعنية.
ومن شأن هذا البرنامج أن يساهم في تمويل الأنشطة المدرة للدخل وتلك المتعلقة بتقوية القدرات داخل هذه القصور النموذجية التي تم اختيارها وفق مقاربة تشاركية وبناء على معايير موضوعية.
