تم اليوم الأربعاء بالرباط، تتويج الفائزات والفائزين في النسخة العاشرة للمباراة العامة للعلوم والتقنيات (عشرة تلاميذ في الشعب العلمية)، الذين سيستفيدون من منحة التميز التي تخولها لهم أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات طيلة مسارهم الأكاديمي.
وعرفت هذه المباراة العامة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في إطار اتفاقية شراكة مع أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات يوم 09 يوليوز الجاري بثانوية مولاي يوسف بالرباط، مشاركة 397 مترشحة ومترشحا. وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي، على أهمية هذه المبادرة التي تم في إطارها تتويج عشرة تلاميذ متميزين، من بينهم 4 في شعبة الرياضيات و 2 في الفيزياء و2 في شعبة علوم الحياة والأرض و 2 في علوم الهندسة، بعد حصولهم على نقاط مرتفعة مكنتهم من الاستفادة من منحة التميز.
وأبرز أن هذا البرنامج مهم جدا ويهدف إلى مرافقة التلاميذ المتفوقين في هذه الشعب العلمية ومواكبة مسارهم الدراسي لما بعد البكالوريا حتى الحصول على الدكتوراه، عبر تخصيص منحة بقيمة 3000 درهم للسلك الأول و 5000 درهم للسلك الثاني و 8000 درهم للسلك الثالث، مشيرا إلى أن قيمة المنحة قد تصل في بعض الحالات إلى 16000 درهم.
وأكد الوزير أن هذه المنحة ساعدت التلاميذ الذين استفادوا منها على تطوير مهاراتهم وقدراتهم العلمية، حيث يدرس بعضهم بأهم المؤسسات الجامعية على الصعيد العالمي، من بينها “إم أي تي” بالولايات المتحدة الأمريكية، و”بوليتيكنيك” بفرنسا، ويعتبرون بذلك سفراء للمغرب في هذه الدول. من جانبه، قال أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، عمر الفاسي الفهري، إن 78 تلميذا استفادوا منذ سنة 2010 من منحة التميز، من بينهم 24 تلميذا في شعبة الرياضيات و 18 في الفيزياء والكيمياء و 18 في علوم الحياة والأرض و18 في علوم الهندسة.
وأكد على أن منحة التميز التي تقدمها الأكاديمية سنويا للمتفوقين في النظام التربوي المغربي قصد مساعدتهم على مواصلة مسارهم الدراسي الجامعي في أفضل الظروف، تهدف بالأساس إلى تشجيعهم على الالتحاق عند نهاية دراساتهم العليا بميداني التدريس والبحث العلمي.
