أسبوعية” لوبوان أفريك” تسلط الضوء على مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة

0

سلطت الأسبوعية الفرنسية (لوبوا أفريك) الضوء على مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، بينما ستتم دراسة ملف المغرب من اجل تسجيل موسيقى كناوة ضمن لائحة التراث الشفوي غير المادي لليونسكو خلال شهر دجنبر المقبل.

وأضافت الأسبوعية التي اجرت حديثا مع نايلة التازي، مؤسسة ومنتجة المهرجان ان هذا الأخير الذي اطلق سنة 1997 يرمز الى هذه المدينة ويجسد على المستويين الثقافي والاجتماعي ، الانفتاح الاقتصادي للمغرب على افريقيا جنوب الصحراء وعلى آفاق أخرى.

وسلطت نايلة التازي التي انتخبت مؤخرا على رأس فيدرالية الصناعات الثقافية والابداعية للاتحاد العام لمقاولات المغرب ،خلال هذا الحديث الذي أجري معها غداة الدورة ال22 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، الضوء على واقع المهرجات وأثره المتعدد.

وقالت “ان مهرجان كناوة هو في آن واحد مشروع ثقافي وسياسي. يحمل أفكارا وقيما.. تقاسم انفتاح مساواة …الخ”، مضيفة ان هذا المهرجان يعتبر” تحديا حقيقا ،ذلك انه عندما أنشأناه قبل 22 سنة لم نكن نتصور انه سيأخذ مثل هذا الحجم”.

وأكدت انه تم القيام بعمل في العمق من اجل ضمان استمرارية المهرجان، والاستجابة لطلب متزايد للجمهور الشغوف بهذا النوع ، الموسيقي دون اغفال المضمون الفني.

وقالت ان من بين ابتكارات المهرجان ، هناك منتدى حقوق الانسان الذي اطلق قبل ثماني سنوات ، ذلك ان المهرجان هو في الآن نفسه مشروع ثقافي وسياسي.

وأضافت ان المهرجان اطلق سنة 2011 في “وقت كنا فيه نعيش حركة إصلاحية بالمغرب كما هو الشأن في بلدان أخرى بالمنطقة”.

وتابعت انه “تم تبني دستور جديد وانشاء عدة هيئات، وفكرنا في هذا السياق في خلق موعد ثقافي من اجل مصاحبة بل والذهاب ابعد مما كنا نقوم به في تلك الفترة من اجل إعطاء مغزى اكثر لمهرجاننا باعتباره ملتقى لعدد كبير من الأشخاص والحساسيات المختلفة التي لا تلتقي في أوقات عادية”.

وخلصت الى ان منتدى حقوق الانسان الذي يشارك فيه خبراء من العالم باسره يحظى بدعم ومصاحبة مؤسسة مغربية انبثقت من الدستور الجديد الا وهي المجلس الوطني لحقوق الانسان ، مشيرة الى انه انطلاقا من هذه السنة أصبحت قناة ( تي . في .5 موند )شريكة للمنتدى.

الحدث/ و م ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.