نظمت حركة بدائل مواطنة دورة تكوينية لفائدة فاعلين جمعويين بجهة الشرق حول “التشخيص التنظيمي للجمعيات”، وذلك على مدى يومي نهاية الأسبوع الجاري بوجدة.
وتوخى هذا التكوين، الذي استفاد منه كذلك موظفون بجماعات ترابية، تقوية قدرات التشخيص لدى الجمعيات في ما يتعلق بالحكامة والتخطيط الاستراتيجي وتدبير البرامج ومراقبة الجودة والتدبير المالي والمحاسباتي والجدوى المالية، والموارد البشرية والمادية، والتواصل والعلاقات الخارجية.
وتندرج هذه المبادرة في إطار مشروع “شركاء في التغيير”، الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ويتوخى هذا المشروع الاستجابة لحاجيات المجتمع المدني المتعلقة بالمشاركة والانخراط في تتبع وتقييم السياسات العمومية وإحداث فضاءات للتشاور والتواصل، بحسب ما قال أحمد مرابط، المنشط لدى حركة بدائل مواطنة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء.
وأضاف أن هذا المشروع، الذي يعنى بجهتي فاس – مكناس والشرق، يمتد على أربع سنوات (2016 – 2020)، ويسعى إلى تكوين فاعلين سيقومون بدورهم بنقل المعارف التي اكتسبوها إلى جمعيات أخرى، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم تكوينات أخرى في فبراير المقبل، وذلك بغية تعزيز القدرات التنظيمية للنسيج الجمعوي.
ويستهدف مشروع “شركاء في التغيير” 400 جمعية، من ضمنها 80 جمعية مستفيدة من برنامج تقوية القدرات، و100 من المستشارين والمستشارات يمثلون 8 جماعات ترابية، و30 موظفا وموظفة، و40 فاعلا جمعويا بجهة فاس – مكناس والجهة الشرقية.
map
