رئيس الجمعية الوطنية الكينية يدعو إلى “شراكة استراتيجية ومثمرة ” مع البرلمان المغربي

0

دعا رئيس الجمعية الوطنية الكينية جوستان موتوري ، اليوم الأربعاء بنيروبي ، إلى “شراكة إستراتيجية ومثمرة” بين برلماني كينيا والمغرب، “البلدين الإفريقيين الرائدين بما يتوفران عليه من مقومات تحفزهما على تعزيز التعاون المشترك لدعم اقتصادهما”.

وأعرب رئيس الجمعية الوطنية الكينية ، خلال مباحثات أجراها مع سفير المغرب في كينيا وبوروندي المختار غامبو ، عن رغبته في القيام بزيارة للمغرب على رأس وفد يتكون من جميع رؤساء اللجان البرلمانية ، وذلك من أجل استكشاف السبل والوسائل التي من شأنها تحقيق شراكة “استراتيجية” و “مثمرة” بين المؤسستين البرلمانيتين في البلدين.

وبالنسبة لموتوري ، فإن هذه الشراكة البرلمانية ستسمح لبرلماني البلدين بالحديث بصوت واحد والدفاع عن مصالحهما في المحافل الدولية والإقليمية ، وكذلك لتمهيد الطريق لأنواع أخرى من التعاون بين البلدين باعتبارهما محورين اقتصاديين مهمين في القارة الإفريقية.

وأضاف أن هذه الشراكة ستسمح أيضا بإيجاد حلول سلمية ومناسبة للنزاعات التي تحدث في القارة الإفريقية.

وبعد أن أشاد بعودة المغرب إلى أسرته بالاتحاد الإفريقي ، أبرز رئيس البرلمان الكيني ريادة المغرب على المستوى الإفريقي ، معربا عن إعجابه بالسياسة المائية للمغرب وكذا بتجربته الرائدة في المجالات الفلاحية والسدود والطاقات المتجددة ، وهي التجربة التي تتطلع كينيا، يقول السيد موتوري إلى الاستفادة منها.

كما عبر المسؤول الكيني عن رغبة بلاده في الاستفادة من خبرة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، المتواجدة بكينيا ، لتنويع وتحصين الإنتاج الفلاحي في البلاد.

من جانبه، سلط السيد غامبو الضوء على السياسة الافريقية للمغرب، والجهود التي تبذلها المملكة لضمان تحقيق التنمية المشتركة والشاملة للقارة.

وأكد أن المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعمل على تحقيق التنمية في القارة الإفريقية، مشددا أن المغرب، وبفضل إمكانياته العديدة وموقعه الجغرافي ومناخ أعماله وبنياته التحتية المتقدمة وقربه من أكبر المراكز المالية الدولية، يعد بوابة استراتيجية للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي توفرها إفريقيا.

وفي نفس السياق، قال السفير إن التقارب بين البرلمانيين الكيني والمغربي يستدعي تجاوز “الحواجز اللغوية” التي تشكل أحيانا عوائق في وجه إبرام شراكات مثمرة بين البلدين.

يشار إلى أن موتوري يعد الرئيس السابع للجمعية الوطنية الكينية ، وقد تولى هذا المنصب في العام 2013.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.