تمكن باحثون أميركيون، من إحراز تقدم علمي مهم في التصدي لفيروس نقص المناعة المكتسبة “HIV” الذي يؤدي إلى مرض الإيدز، وهو ما يمنح بارقة أمل لنحو 37 مليون شخص انتقلت إليهم العدوى في العالم.وأوردت الدراسة المنشورة في مجلة “نيتشر كومينيكايشنز”، أن الباحثين اعتمدوا على دواء خاص إلى جانب تقنية التعديل الوراثي لأجل التحكم في الجينات، وقضوا على الفيروس بشكل كامل، لدى بعض الفئران المصابة.
وشملت التجربة فئرانا وجرذانا تحمل خلايا وأنسجة بشرية، وتم التحكم في أجسامها، حتى تقوم بإنتاج ما يعرف بخلايا “T” التي تعرف بحساسيتها تجاه فيروس نقص المناعة المكتسب.
ويهدف هذا الدواء المثير إلى الوصول لبعض الأنسجة في الطحال، فضلا عن النخاع العظمي والدماغ، لأجل بلوغ البؤر التي تضم خلايا الفيروس الخطير.
وعند وصول الدواء إلى هذه البؤر من جسم الفئران، يتم الاعتماد على تقنية في الهندسة الوراثية بغرض تنظيف الجينات وإزالة فيروس نقص المناعة المكتسب من الصبغيات (الكروموسومات).وقال الأطباء القائمون على هذه العملية، إنها تشكل الخطوة الأولى باتجاه علاج ملايين البشر المصابين بالإيدز.
الحدث: وكالات
