أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية، والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في بيان، أن الرئيس السيسي أجرى، مساء اليوم السبت، مباحثات مع مايك بنس نائب رئيس الولايات المتحدة، الذي يزور القاهرة حاليا، تناولت مسألة القدس في ضوء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بهذه المدينة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها والعلاقات الثنائية. وأضاف المتحدث أن السيسي أكد لبنس “موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأشار السيسي إلى أن تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي “لن تتحقق سوى من خلال المفاوضات القائمة على أساس حل الدولتين”، مؤكدا أن مصر “لن تدخر جهدا لدعم هذه التسوية، وأن على كافة الأطراف الدولية الراغبة في المساهمة في تحقيق هذا الهدف اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمساعدة الطرفين على التوصل لحل يضمن العيش في سلام وأمن لكافة شعوب المنطقة”.
وذكر الرئيس المصري، بأن موقف بلاده في هذا الصدد، ينبع من حقائق التاريخ ومن التزامها بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية استمرار الولايات المتحدة في الاضطلاع بدورها الحيوي في هذا الإطار.
وأضاف المتحدث، أن السيسي أكد خلال هذا اللقاء، أيضا على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، والمستندة إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك.
من جانبه، أكد نائب الرئيس الأمريكي، يضيف المتحدث، حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر على كافة الأصعدة في ظل أهمية ومحورية دورها في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة عازمة على دفع علاقاتها مع مصر نحو آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة في ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
وأشار بنس إلى أن مصر تخوض حربا شرسة ضد قوى الإرهاب، مؤكدا مساندة بلاده للجهود المصرية في هذه المواجهة.
كما شدد في هذا الصدد، على مواصلة الولايات المتحدة دعم جهود التنمية في مصر.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، في وقت سابق، أن مايك بنس، سيقوم بجولة شرق أوسطية، في الفترة ما بين 20 إلى 23 يناير الجاري، يزور خلالها مصر والأردن وإسرائيل.
وكالات
