وارتفع الطلب على الذهب بعد تلميح الاحتياطي الفدرالي الأميركي الأربعاء إلى احتمال خفضه معدلات الفائدة قريبا — للمرة الأولى منذ عقد — ما أدى إلى تراجع الدولار وبالتالي جعل شراء المعدن الأصفر أقل كلفة.
وجاء إعلان الاحتياطي الفدرالي في وقت تبنت مصارف مركزية في أنحاء العالم نهجا يفضل إبقاء معدلات الفائدة عند مستويات منخفضة بوجه اقتصاد دولي يواجه صعوبات، وقلق المستثمرين بشأن آفاق التجارة فيما تخوض الولايات المتحدة والصين نزاعا تجاريا.
وكانت اسعار الذهب قد سجلت ارتفاعا بنسبة 10 بالمئة تقريبا في يونيو. وبلغ سعر الأونصة في التعاملات الآسيوية 1045 دولار. وكان ذلك أعلى سعر للذهب منذ سبتمبر 2013.
وقال الشريك في مؤسسة فانغارد ماركتس المالية ستيفن إينيس “كانت عائدات السندات المتراجعة تاريخياً بمثابة مؤشرات هامة لنبض الأسواق”.
وأضاف أن “تراجع العائدات لا يزال مستمرا مع مخاوف من الركود، فيما تنذر قوة الين بقلق الأسواق، ما يشير إلى أن الطلب على الملاذ الآمن يزيد من المخاطر على العائدات مع تزايد احتمال حدوث توترات جيوسياسية”.