المغرب والكوت ديفوار يوقعان بالرباط اتفاقا للتعاون في مجال الرياضة

0

وقع وزير الشباب والرياضة، السيد راشيد الطالبي العلمي، ووزير الرياضة والترفيه الإيفواري، السيد فرانسوا ألبرت أميشيا، اليوم الجمعة بالرباط، على اتفاق للتعاون في مجال الرياضة يتوخى تقوية وتعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج الخاصة. ويهدف هذا الاتفاق، الذي يمتد على مدى خمس سنوات ويندرج في إطار توطيد علاقة التعاون والشراكة جنوب- جنوب، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، إلى المساهمة في إعداد الفرق الوطنية والرياضيين ذوي المستوى العالي من خلال تنظيم تداريب تحضيرية ومسابقات ودية بين البلدين، ومشاركة الفرق الوطنية والأندية في التظاهرات الرياضية المنظمة بكلا البلدين.

كما ينص الاتفاق على تعزيز المشاركة المتبادلة للرياضيين في مختلف المنافسات المقامة بكلا البلدين، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجالات إدارة وتدبير المنشآت الرياضية والطب الرياضي ومحاربة المنشطات ومناهضة العنف في الملاعب، وتقاسم التجارب والخبرات في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية، فضلا عن تشجيع التعاون بين الجامعات الرياضية بكلا البلدين.

علاوة على ذلك، يسعى الاتفاق إلى تبادل الأساتذة والوثائق والمستندات العلمية والبيداغوجية بين المعاهد الوطنية للرياضة بكلا البلدين، ووضع المراكز الوطنية للرياضات، من أجل التداريب، رهن إشارة الرياضيين ذوي المستوى العالي بكلا البلدين، وولوج الطلبة لمعاهد تكوين الأطر خصوصا بالرباط، والمعهد الوطني للشباب والرياضة بأبيدجان. وفي تصريح للصحافة، قال السيد الطالبي العلمي إن المغرب والكوت ديفوار “يسعيان لتوحيد الجهود على مجموعة من المستويات الرياضية، والاشتغال على كل الطاقات التي يتوفر عليها البلدان”، مشيرا إلى أن “هذا الاتفاق يندرج في إطار السياسة الجديدة التي ينهجها جلالة الملك تجاه إفريقيا”.

وأضاف الوزير أن الاتفاق يهم مجموعة من النقط الأساسية، أهمها “كيفية استعداد البلدين للمسابقات الدولية المقبلة باستعمال البنية التحتية التي يتوفر عليها المغرب والكوت ديفوار، وتبادل الخبرات المتوفرة لدى البلدين في مجال تمويل الرياضة والاشتغال لمكافحة مجموعة من الجوانب السلبية المرتبطة بمجال الرياضة، ولاسيما محاربة الشغب داخل الملاعب”.

من جانبه، قال السيد ألبير أميشيا، في تصريح مماثل، إن بلاده ترغب في الاستلهام من التجربة التي راكمها المغرب في المجال الرياضي، مؤكدا على أهمية “تبادل أفضل الممارسات بين فرقنا الوطنية وشبابنا ومدربينا وحكامنا وكل ما يؤطر فرقنا الوطنية”.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير الإيفواري أنه من المهم في إطار التعاون جنوب- جنوب أن يوحد المغرب والكوت ديفوار جهودهما للنهوض بالمجال الرياضي، عبر الاستفادة من البنية التحتية التي يتوفر عليها المغرب في عدد من المجالات، واستثمار الخبرات التي راكمتها الكوت ديفوار.

MAP

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.