45,4 في المئة من الأسر المغربية تؤكد تدهور منظومة التعليم

0

  صرحت  45,4 في المئة من الأسر  المغربية بندهور الخدمات المقدمة في مجال التعليم، فيما أقرت نسبة  22,5 في المئة فقط بتحسنها، حسب نتائج دراسة أعدتها المندوبية السامية للتخطيط، ليسجل بذلك رصيد هذا المؤشر مستواه الأكثر سلبية منذ بداية البحث بناقص 22,9 نقطة. أما  بالنسبة إلى الخدمات الصحية، فقد اعتبرت 13,8 في المئة من الأسر أن جودتها قد تحسنت، في حين أقرت 59,3 في المئة أنها قد تدهورت، إذ تراجع رصيد هذا المؤشر بين سنتي 2016 و 2017، منتقلا من ناقص 43 نقطة إلى ناقص 45,5 نقطة ليسجل بالتالي مستواه الأكثر سلبية منذ بداية البحث.

إلى ذلك، أفادت المندوبية السامية للتخطيط بارتفاع نسبة الأسر المغربية التي صرحت بتحسن جودة الخدمات الإدارية خلال سنة 2017، حيث بلغت 61,6 في المئة مقابل 16,6 في المئة التي رأت عكس ذلك. وأوضحت المندوبية السامية، في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر برسم الفصل الرابع من سنة 2017، أن رصيد هذه الآراء انتقل من 36,7 إلى 45 نقطة ما بين 2016 و2017. كما أشارت المذكرة إلى أن 50,9 في المئة من الأسر صرحت أن وضعية حقوق الإنسان بالمغرب قد تحسنت، فيما اعتبر 14,8 في المئة أنها قد تراجعت، مبرزة اسقرار رصيد هذا المؤشر في مستوى ايجابي بلغ 36,1 نقطة رغم تراجعه مقارنة مع مستواه خلال 2016 والذي بلغ 38,6 نقطة. 
وبخصوص المحافظة على البيئة، صرحت 48,7 في المئة من الأسر أن جودة حماية البيئة بالمغرب قد تحسنت، فيما اعتبرت 19,6 في المئة أنها تراجعت، حسب المندوبية السامية التي أضافت أن رصيد آراء الأسر حول هذا المؤشر بلغ 29,1 نقطة، مسجلا تحسنا مقارنة مع مستواه سنة 2016 حيث بلغ 24,7 في المئة. 
وتقوم المندوبية السامية للتخطيط، في نهاية كل سنة، بحساب الرصيد المتعلق برؤية الأسر لبعض مكونات محيطهم والتي لا يبرز تغيرها بشكل ملحوظ من فصل إلى آخر.
ويتعلق الأمر بتطور آراء الأسر حول وضعية حقوق الانسان وحماية البيئة وجودة بعض الخدمات العمومية بين سنتي 2016 و2017(الحدث،ومع). 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.