شركة “فورد” تستعد لإغلاق مصنعها لمحركات السيارات في بلاد الغال بما يهدد 1700 وظيفة

تستعد شركة تصنيع السيارات الأمريكية “فورد” لإغلاق مصنعها للمحركات بريدجيند Bridgend ببلاد الغال، مما سيلحق الضرر بموظفيها البالغ عددهم 1700 فرد وبقطاع صناعة السيارات البريطاني، وذلك على بعد أشهر قليلة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت).

ووفقا للقناة التلفزيونية “إي. تيفي” ITV، يتوقع أن تؤكد شركة “فورد” إغلاق موقع بريدجيند في وقت لاحق من اليوم، وذلك بسبب تراجع نشاطها التجاري خلال السنوات الأخيرة بهذا المصنع الذي افتتح منذ 40 سنة ببلاد الغال.

ويمثل هذا الخبر نكسة جديدة لصناعة السيارات البريطانية، التي تشهد انخفاضا في الإنتاج، متأثرة خصوصا بالشكوك المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

ومن المتوقع أن يتوقف إنتاج محرك لصالح شركة “جاغوار لاند روفر” عند نهاية العام، وعندها سيشتغل المصنع فقط من أجل تصنيع محركات “فورد دراغون”.

من جانبها، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية “بي. بي. سي” إلى أن اتجاه إدارة شركة “فورد أوروبا” استدعت النقابات لعقد اجتماع اليوم الخميس حول مستقبل هذا الموقع، وذلك بحضور مسؤولين أمريكيين من الشركة المصنعة.

وكانت “فورد” قد كشفت في بداية السنة عن إعادة هيكلة واسعة لأنشطتها في أوروبا، والتي تمر عبر إلغاء أزيد من 1000 وظيفة في المملكة المتحدة.

وتوظف الشركة المصنعة 54 ألف شخصا في أوروبا، بما في ذلك 13 ألف في المملكة المتحدة، حيث تقوم أساسا بتصنيع المحركات ولا تقوم بتجميع السيارات.

وكان المصنع الياباني “نيسان” قد تراجع، أيضا، عن إنتاج طراز “كروسوفر إكس تريل” Crossover X-Trail في مصنعها العملاق بسندرلاند (شمال شرق إنجلترا)، بينما أعلنت مواطنتها “هوندا” عن إغلاق مصنع سويندون في 2021 (جنوب- غرب إنجلترا)، وذلك دون الإحالة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.