نجح مغربيان في الظفر بمقعدين في البرلمان الأوروبي، بعد الانتخابات التي أقيمت على مدار الأسبوع الماضي في 28 دولة أوروبية لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبي، ويتعلق الأمر بكل من منير ساتوري، بفرنسا عن حزب الخضر الأوروبي للبيئة، ومالك عزماني رئيس قائمة حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية بهولندا.وفاز المغربي منير ساتوري الذي يحتل المرتبة السابعة في قائمة يانيك جادوت، بعد نجاح حزب الخضر في حجز 13 مقعدا أوروبيا. ليتمكن ساتوري الذي ولد بالمغرب 1975 وهاجر إلى فرنسا مع والده وهو في سن سن الـ 16 ليستقر في إيل دو فرانس، من حجز المقعد الأوروبي.
وانخرط ساتوري، في المجال السياسي والحقوقي مبكرا، حيث كان ناشطًا في شبيبة الحزب الطلابية منذ سنة 1995، وعرف عنه انتصاره لقضايا البيئية، لا سيما ضد الطاقة النووية والدفاع عن حقوق الإنسان. وانضم إلى حزب الخضر في عام 2001 ، وانتخب في بلدية Les Mureaux عام 2008 ، ثم مستشارًا إقليميًا في عام 2010.
المنتخب الآخر، من أصول مغربية، مالك عزماني، رئيس قائمة حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (، VVD). فاز حزبه بثلاثة مقاعد في الانتخابات الأوروبية، ليحتل المركز الرابع خلف الديمقراطيين 66 ، ونداء الديمقراطيين المسيحيين وحزب الحرية.
وولد عزماني في 20 يناير 1976 في هيرينفين (شمال هولندا) لأب مغربي وأم هولندية. وكان عضوًا في الحزب منذ 17 يونيو 2010 كما عضوًا في مجلس مدينة أومين من 2010 إلى 2014. ومن عام 2014 إلى أغسطس 2018، تم ترشيحة رئيسًا للجنة الشؤون الأوروبية في مجلس النواب الهولندي.
كشفت النتائج الأولية للانتخابات الأوروبية التي انطلقت الخميس الماضي في كل من بريطانيا وهولندا وانتهت الأحد في باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن تقدم حزب بريكسيت في بريطانيا على حساب المحافظين، وصعود تيار الخضر في ألمانيا وفرنسا حيث فاز اليمين المتطرف.
الحدث:وكالات
