احتفل الاتحاد الإفريقي ، اليوم السبت بأديس أبابا، بيوم إفريقيا من خلال تنظيم حفل رسمي على شرف الأبطال الأفارقة.
وتميز الاحتفال بيوم إفريقيا هذه السنة بتدشين جدار تذكاري للاتحاد الإفريقي بمقر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد ، تكريما للجنود الأفارقة الذين ماتوا أبطالا في مناطق نزاع مختلفة في إفريقيا.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، في كلمة وجهها بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم الذي يصادف الذكرى 56 لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية ، التي تحولت إلى الإتحاد الإفريقي ، إن “رؤيتنا المشتركة لقارة موحدة ومندمجة ومزدهرة ، وتنعم بالسلام ، وتسير من طرف مواطنيها، هي أداة لا محيد عنها لتثمين إشعاعنا على الساحة الدولية.”
وأبرز موسى فقيه أن هذه الرؤية المشتركة تعد كذلك أداة لتسريع الاندماج من خلال فضاء إفريقي للحرية والفرص والتقدم والتنمية، مضيفا أنه ” لا يمكن تحمل أن يواصل شبابنا الذين يعدون محركا للتغيير والتنمية، إهدار أرواحهم عبر البحار والصحاري، بسبب غياب مشاريع واعدة للمستقبل”.
واعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أن المردودية الزراعية، وتنويع المنتجات ، والتكوين إلى جانب النهوض المستمر بالموارد البشرية، وتوسيع النسيج الصناعي ، واستغلال المؤهلات الطاقية للقارة، تمثل فرصا لخلق مناصب الشغل للشباب والنساء وتحقيق الرفاه الاجتماعي العام.
وأشار إلى أن الإصلاح المؤسساتي الذي قطع أشواطا حاسمة سيحظى بالإهتمام اللازم خلال قمة التنسيق المقبلة .
