أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، أن أزيد من 510 أشخاص قتلوا، وأصيب 2467 في الهجوم الذي تشنه قوات خليفة حفتر على العاصمة الليبية، منذ رابع أبريل الماضي.
وكانت المنظمة قد أشارت، في حصيلة سابقة، إلى سقوط 392 قتيلا و1936 جريحا، منذ اندلاع المواجهات قرب طرابلس، على إثر هذا الهجوم على العاصمة الليبية.
وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فقد أجبرت المعارك أيضا أزيد من 60 ألف شخص على الفرار من منازلهم.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد رحبت بالدعوة التي وجهها الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار بطرابلس، معتبرة أن الهجوم على العاصمة الليبية، وما تلاه من أعمال عنف، يهددان السلام والأمن الدوليين، واستقرار ليبيا .
وقالت البعثة إنها تضم صوتها للاتحاد الأوروبي، بدعوة كافة الأطراف للتعاون مع الأمم المتحدة، من أجل وقف فوري لإطلاق النار، محذرة من الهجمات العشوائية على المدنيين والبنيات التحتية المدنية. كما ذكرت جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب حظر الأسلحة والقوانين الدولية.
وتشن قوات خليفة حفتر منذ الرابع من أبريل الماضي، هجوما على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم قد نددت بهجوم قوات حفتر، واعتبرته “مقوضا” لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي الأزمة القائمة بالبلاد منذ عام 2011.