المنتدى الأول حول تطوير التمويل الإسلامي: المؤسسات الإسلامية للبنيات التحتية لها دور حاسم في بلوغ أهداف التنمية المستدامة

أكد المشاركون في المنتدى الأول حول تطوير التمويل الإسلامي، المنعقد أمس الأربعاء بمراكش، أن المؤسسات الإسلامية للبنيات التحتية تلعب دورا حاسما في النهوض بالتمويل الإسلامي باعتباره أداة لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.

وأشاروا خلال هذا الملتقى، المنظم حول موضوع ” أهداف التنمية المستدامة – دور المؤسسات الإسلامية للبنيات التحتية”، إلى أن هذه المؤسسات تساهم بشكل فعال في انجاز أجندة التنمية، من خلال التركيز على الخصوص، على القطاعات المتعلقة بالتمويلات الصغرى الإسلامية، وتمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة، والصكوك، بالإضافة إلى قضايا متعددة كالاندماج المالي.

وسلط المتدخلون الضوء على مختلف التحديات التي تواجهها هذه المؤسسات، على الخصوص، وصناعة التمويل الإسلامي، على وجه العموم، حتى تتمكن من لعب دور هام في مجال تمويل أهداف التنمية المستدامة، مضيفين أن المؤسسات الإسلامية للبنيات التحتية تعمل أيضا من أجل توحيد وانسجام معايير هذه الصناعة، علاوة على العقود المرتبطة بالتمويل الإسلامي.

وتميز هذا المنتدى بتقديم عروض لممثلي مجلس الخدمات المالية الإسلامية، والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، والسوق المالية الإسلامية الدولية، التي استعرضت أنشطة وأهداف هذه المؤسسات.

وتتناول الدورة ال 44 للاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موضوع يهم “التحول في عالم سريع التغيير: الطريق لأهداف التنمية المستدامة”.

ويشكل هذا الاجتماع، المنظم من 3 الى 6 أبريل الجاري، مناسبة لمناقشة وتحليل أربعة محاور أساسية للمخطط الخماسي للبنك الإسلامي للتنمية والتي تتعلق بالشراكات بين القطاعين العام والخاص، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسلسلة القيم العالمية، والتمويل الاسلامي.

الحدث/ و مع