افتتاح فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان “أماناي” الدولي للمسرح بورزازات

0

افتتحت، مساء اليوم الأربعاء بورزازات، فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان “أماناي” الدولي للمسرح.

وتقترح الدورة ال11 لمهرجان “أماناي” الدولي للمسرح بورزازات، التي تنظمها جمعية فوانيس ورزازات، خلال الفترة ما بين 27 مارس و31 مارس الجاري، مجموعة من الفقرات الفنية والتكوينية المتنوعة.

وتم خلال هذا الافتتاح، الذي عرف حضور عامل إقليم ورزازات، السيد عبد الرزاق المنصوري، ورؤساء الجماعات المحلية بالإقليم، وفعاليات ثقافية من جهة درعة-تافيلالت، تقديم وصلات موسيقية من قبل فرقة سفر لموسيقى العالم، وإحدى الفرق الموسيقية الافريقية، وعرض كوميدي للفنان المغربي سفيان نعوم.

وأكد مدير المهرجان، اسماعيل الواعرابي، في كلمة بالمناسبة، أن المهرجان “خطوة أخرى بعد عشر سنوات من الإصرار على مواصلة التنوير المستند إلى مرجعية فكرية غايتها تحقيق نهضة ثقافية وترسيخ الإيمان بالتنمية الحقيقية التي تتخذ من الفنون أداة الإقناع والإقلاع والارتقاء”.

وأبرز الواعرابي أن القائمين على هذا الموعد الثقافي “ملحون على الابتعاد عن كل السبل المؤدية إلى الارتزاق بالتنمية الثقافية ابتعادا تفرضه سلطة الجمال ونقاء الفن”.

وقال مدير المهرجان في الكلمة، التي عنونها برسالة أماناي، “نستطيع أن نستشعر كم هو عظيم هذا الفن وكم يمتلك من سحر في تآلف القلوب”.

وقدمت بالمناسبة الفرق المسرحية الست المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، التي ستتنافس على نيل سبع جوائز، وكذا أعضاء لجنة التحكيم والبرنامج العام لهذه التظاهرة.

ويشمل برنامج المهرجان تقديم عروض مسرحية شرفية، ضمنها مسرحية “شابكة” لفرقة الأوركيد بني ملال، ومسرحية كاموفلاج لفرقة فوانيس المسرحية، فضلا عن عروض تتوزع ما بين مسرح الطفل ومسرح الشارع، كمسرحية “كوالة بنادم” لفرقة مسرح النون والفنون من المغرب، ومسرحية “لحبل والسطل” لفرقة نادي خشبة الحي من المغرب، ومسرحية “أبسايد داون” لفرقة (تياتر ستوديو) من روسيا.

وتم استعراض أهم الفرجات الفنية التي سيعرفها المهرجان التي تتنوع بين التراث والتشكيل والرسم السريع والموسيقى والكوميديا والحلقة والتماثيل الحية، إضافة إلى معرض المكياج، ينشطها الفنان الكوميدي سفيان نعوم، والفنان عبد الإله أمال المعروف بلمسيح، وفرقة (سي إس إس باليت 225) للرقص الإفريقي من الكوت ديفوار، والفنان فهد شطينة، والفنان عماد بشار، والفنان التشكيلي يونس بنسعمر، وفرقة سفر لموسيقى العالم والفن المسرحي بورزازات، وفرقة أحواش ورزازات، وفرقة دق السيف المهدية بزاكورة، وفرقة رقصة النحلة قلعة مكونة.

ويتضمن برنامج المهرجان أيضا تنظيم ندوة حول موضوع “رهانات وجماليات الفرجة المسرحية الجديدة”، بمشاركة أساتذة باحثين ومهتمين بالشأن الثقافي، وعقد جلسات تقييمية ونقدية بعنوان “الرؤى الفنية للعروض المسرحية.. سبل أخرى للنقاش والتطوير”، تسعى إلى مقاربة العروض المسرحية المشاركة من وجهة نظر فنية.

ويقترح المنظمون ورشات تكوينية تروم إغناء الرصيد المعرفي للشباب حول مواضيع “السينوغرافيا”، وإعداد الممثل، و”الحلقة والحلايقي”، و “الارتجال المسرحي” و “الماكياج المسرحي”، و”المسرح كأداة لتعلم اللغة الأجنبية (الانجليزية نموذجا)”، و”تقنية اللعب بالأكسيسوار، والارتجال والتعبير الجسدي”، و”مسرحة المناهج”.

كما تتميز فقرات هذه التظاهرة بتنظيم رواق للفن التشكيلي للفنان محمد ملال، وعرض في الماكياج الفني للفنانة ايمان مطيع، وعرض للتماثيل الحية للفنان ياسين مختوم.

ويقام على هامش المهرجان معرض للكتاب المسرحي، يضم منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة، وإصدارات الباحثين الحاضرين في الدورة، وكذا توقيع مجموعة من الإصدارات المسرحية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.