أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بندر حجار، اليوم الجمعة بالرباط، أن البنك الإسلامي للتنمية سيواصل دعم مختبر الهندسة المالية الاسلامية التابع للمدرسة المحمدية للمهندسين.
وأضاف حجار، في تصريح صحافي بمناسبة زيارة قام بها للمدرسة المحمدية للمهندسين ولمختبر الهندسة المالية الاسلامية التابع له، أن البنك الاسلامي للتنمية “يتطلع إلى أن ينتج هذا المختبر أدوات مالية تتفق مع الشريعة الاسلامية”، مؤكدا أن البنك الإسلامي “شريك للمدرسة المحمدية في تطوير هذا المختبر”.
وسجل أن المدرسة المحمدية للمهندسين مؤسسة عريقة في المناهج والطرق التي تدرس بها حيث تخرج منها مهندسون أكفاء يشتغلون في مجالات مختلفة.
وتابع حجار أن البنك يعتزم أيضا مستقبلا دعم مختبر الهندسة المالية الاسلامية في التعاون مع الدول الافريقية جنوب الصحراء ومساعدة المؤسسات المالية التشاركية في الدول الأعضاء بتقديم نتائج الأبحاث والدراسات لتطوير المصرفية التشاركية.
من جانبه، أكد مدير المدرسة المحمدية للمهندسين، العربي العبيدي، في تصريح مماثل، أنه تم خلال هذا الاجتماع تسليط الضوء على مشروع النمذجة والعمل في ميدان الهندسة المالية، مشيرا إلى أن زيارة رئيس البنك الاسلامي للتنمية تأتي تتويجا لمشروع النمذجة الذي يموله البنك منذ عام 2015.
وأشار إلى أن هناك العديد من الدكاترة الذين تخرجوا من هذا المختبر الذي يشكل نموذجا للعمل في الهندسة المالية والرياضيات والمعلوميات.
من جهتها، أكدت أبو العش رجاء، مديرة مختبر الهندسة المالية الاسلامية، أنه تم خلال هذا اللقاء ابراز أنشطة المختبر الذي يدعمه ماديا البنك الاسلامي للتنمية ويعطي منح للطلبة الدكاترة ويساهم كذلك في تكوين الطلبة الباحثين.
وأوضحت أن سبعة دكاترة تخرجوا من المختبر منذ انطلاقه سنة 2013 ويعملون حاليا في القطاعين العام والخاص، فيما سيناقش أربعة طلبة آخرون أطروحاتهم خلال الأيام المقبلة.
الحدث/ومع
