صحفيون جزائريون ينتفضون ضد التعتيم المفروض على التغطية الإعلامية للمسيرات الرافضة للولاية الخامسة

انتفض تكتل صحفيي محطة إذاعة الصومام ببجاية (عمومية)، اليوم الاثنين، ضد التعتيم المفروض من قبل الإدارة العامة للمحطة على التغطية الإعلامية للمظاهرات الشعبية الرافضة لترشح الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.

وقال الصحفيون، في بيان لهم نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم “يستنكرون” هذا التعتيم، معتبرين أن “الإعلام العمومي يتعين أن يظل خدمة عمومية للإخبار، في خدمة الشعب”.

وأكدوا في رسالة سلمت لإدارة محطتهم أن “ضميرنا المهني لا يسمح لنا بالاستمرار، يوما إضافيا، في حجب تغطية موضوعية ومحايدة للمظاهرات، التي تجري على بعد أمتار عن مقر المحطة في هذه الفترة التي تعيشها بلادنا”.

وأوضح تكتل الصحفيين أن “حجب تغطية الأحداث الأخيرة، رغما عن إرادتنا، يسائل ضميرنا المهني”، مضيفا قوله “إننا نعتبر بكل بساطة أننا لم نقم بمهمتنا المتمثلة في ضمان خدمة عمومية وفقا لدفتر تحملات الإذاعة الجزائرية، والتي هي إذاعة في خدمة المواطن”.

كما ذكر الصحفيون إدارة المحطة بأن “قناعتهم تتمثل في أن الإذاعة مدعوة في هذه الأوقات الخاصة لتسجل حضورها بموضوعية وحياد”.

ويأتي احتجاج إذاعة الصومام، بعد احتجاج صحفيي الإذاعات العمومية، الذي عبروا عنه، أمس الأحد، ضد تعتيم وسائل الإعلام العمومية على التغطية الإعلامية للمسيرات ضد الولاية الخامسة.

الحدث/  و م ع