الرباح: المغرب يشق طريقه ليصبح محورا لإقامة شراكة ثلاثية بين المغرب والصين وإفريقيا

0

قال وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة،  عزيز الرباح، اليوم الأربعاء بالرباط، إن المغرب يشق طريقه ليصبح محورا لإقامة شراكة ثلاثية بين المغرب والصين وإفريقيا.

وأوضح الرباح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الـ20 لمنتدى “المعادن -الرباط للمقاولات”، أن المغرب مؤهل ليلعب دور حلقة وصل بين الصين والقارة الإفريقية بفضل الإصلاحات الكبيرة والشراكات المبرمة في إطار سياستة الإفريقية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأكد الوزير أن المغرب من شأنه أن يكون محورا استراتيجيا للتجارة والاستثمارات بين إفريقيا والصين بفضل نجاح النموذج المغربي الذي أعطى نتائج جديرة بالثناء على الصعيدين القاري والدولي، مبرزا الدينامية المغربية بإفريقيا في مجال الاستثمار والشراكة مع العديد من الدول، والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة الذي يجعل منها حلقة وصل حقيقية بين الاقتصاد العالمي والاقتصاد الإفريقي.

وأشار الوزير، من جهة أخرى، إلى أن الاقتصاد الإفريقي يعيش، اليوم، على وتيرة دينامية للتنمية، كما يصبح شيئا فشيئا أكثر جاذبية بفضل موارده الطبيعية والبشرية، مضيفا أنه تم تطوير العديد من المشاريع والأوراش في العديد من القطاعات، بما في ذلك الأغذية الزراعية، والنقل، والصناعة، والبناء، والطاقة والمعادن.

من جانبه، قال مدير المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، مصطفى ودغيري، إن هذا المنتدى هو بمثابة موعد سنوي يمكن الطلاب، والمدرسين، ومجتمع المقاولات، العمومية أو الخاصة، من الالتقاء ومناقشة القضايا الرئيسية لتحقيق تكامل مثالي لمهندسي المدرسة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب.

وأضاف أن المنتدى يوفر لزواره ورشات عمل مفيدة في التدريب والتوجيه لإجراء مقابلات، واكتساب مهارات، للتأقلم مع متطلبات وتطلعات سوق الشغل.

من جهته، قال رئيس منتدى “المعادن -الرباط للمقاولات”، أسامة أمعاني، إن هذا الحدث يضع رهن إشارة المقاولات المشاركة خيمة فسيحة توفر مساحة للعرض، من أجل عقد مقابلات توظيف، واقتراح تداريب للطلاب، وعرض مجال أنشطتها لتعزيز صورة علامتها التجارية.

وأضاف أن الهدف من المنتدى هو تقليص الفجوة بين الطلاب ومجتمع الأعمال المهني من أجل تسهيل تواصلهم مع المقاولات المشاركة.

الحدث/ و م ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.