نظمو المعرض : المغرب سيحمل تنوعا كبيرا لدورة 2020 للمعرض الدولي للكتاب ببروكسل

0

أكد منظمو المعرض الدولي للكتاب ببروكسل، امس الأحد، أن المغرب سيحمل تنوعا كبيرا للدورة 2020، وذلك على إثر الإعلان عن موعد هذا الحدث الثقافي الكبير.

وجاء في بلاغ نشر في ختام الدورة الخمسين أن ” المعرض سيكون له شرف استقبال كتبا ثمينة ستقدم من دون شك ثراء لدورة 2020 من معرض الكتاب ببروكسل التي ستنعقد من 5 على 8 مارس 2020 “.

وبالنسبة للمنظمين فإن ” الروابط التاريخية التي تجمع بلجيكا بالمغرب لا تستأثر في بعض الأحيان بالاهتمام الكافي ” مشيرين إلى أن مشاركة الأدب المغربي كضيف شرف في هذه التظاهرة مناسبة للتذكير بهذه الروابط.

وأضاف المصدر ذاته أن هناك تاريخ مشترك بين مدن تاريخية بلجيكية مزدهرة )وخاصة أنفرس وبروج( وأخرى مغربية.

وحسب منظمي معرض الكتاب ببروكسل ” اعتدنا الحديث عن الاتفاقات الاقتصادية بين البلدين، وعلينا من الآن فصاعدا تطوير تعاون لا محيد عنه في المجال الثقافي والأدبي “، مؤكدين على أنه ” حان الوقت لبناء جسور واستقبال جالية متواجدة بشكل كبير في بلجيكا “.

إنها طريقة، حسب البلاغ، لدعوتهم للقدوم إلى المعرض، والتأكيد على هدف أساسي : دمقرطة الثقافة واستهداف كل سنة جمهورا واسعا.

وتم الاعلان عن مشاركة المغرب كضيف شرف خلال الدورة المقبلة لهذا المعرض والتي ستحتضنها العاصمة البلجيكية، قبيل ساعات خلال ندوة صحفية.

وأوضح رئيس المعرض الدولي للكتاب ببروكسل، السيد هيرفي جيرار أنه ” من البديهي أن يكون المغرب ضيف شرف الدورة المقبلة بالنظر إلى الحضور القوي للجالية المغربية ببلجيكا، والتي تضم من بينها، عددا كبيرا من المؤلفين يكتبون باللغة الفرنسية والهولندية”.

وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بإبراز الثقافة المغربية بكل ثرائها وتنوعها،من خلال الأدب، داعيا كبار المؤلفين المغاربة إلى المشاركة في الدورة المقبلة وتقديم مؤلفاتهم للجمهور واطلاعهم على قطاع النشر والكتاب بالمغرب.

وقد كانت جهة فلامانيا ضيفة شرف الدورة الخمسين لهذا المعرض الكبير، والذي حضره 72 ألف زائر وشهد مشاركة 1210 عارض و1247 مؤلف.

وشارك المغرب في هذه الدورة بعرض أزيد من 300 مؤلف وحوالي 10 من الناشرين.

وتميزت المشاركة المغربية بحضور 12 كاتبة وكاتب مغربي، جاؤوا لعرض مؤلفاتهم واللقاء بالجمهور، وخاصة من أبناء الجالية المغربية برواق المغرب الذي تبلغ مساحته 36 مترا مربعا، وخصص له فضاء وسط قاعة المعرض.

وبالإضافة إلى توقيع الكتب، احتضن الرواق المغربي لقاءات بيداغوجية حول النشر بالمغرب، وكذا موائد مستديرة بمشاركة مؤلفين وباحثين مغاربة.

الحدث/وم ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.