الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة تستعرض في الدار البيضاء أبرز المحطات في برنامجها الرياضي برسم 2019

0

نظمت الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، اليوم السبت في الدار البيضاء ،لقاء إعلاميا لتقديم و استعراض أبرز المحطات في برنامج اللحاقات والتظاهرات الوطنية والدولية التي ستحتضنها المملكة في الأشهر القادمة ،و الهادفة إلى تكريس ثقافة التعامل مع السيارات العتيقة واستخدامها في العديد من اللحاقات للتعريف بالمؤهلات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها مختلف جهات المملكة .

في بداية هذا اللقاء ، أشاد رئيس الجامعة السيد الصغير زينون بانعقاد الجمع العام الغير العادي للجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، والذي أتاح حضور كل ممثلي الجمعيات المغربية المنضوية تحت لواء الجامعة ، والبالغ عددها أكثر من 34 جمعية ،مبرزا أنه تم بالمناسبة تدارس كل المشاكل العالقة وتقديم الاستنتاجات بخصوص برنامج السنة الفارطة، الذي وصفه رئيس الجامعة بكونه كان حافلا بالتظاهرات المحلية والدولية التي تزامنت مع مناسبات و أعياد وطنية.

وفي ما يتعلق بأنشطة الجامعة برسم السنة الجارية، كشف السيد زينون أن الجامعة رتبت كل الأمور لإنجاح البرنامج الثاني والذي ستنتقل من خلاله إلى مستوى تنظيم راليات كبيرة، كرالي بني ملال، والصحراء المغربية، والقنيطرة ثم المنطقة الشرقية، بمواصفات عالمية تحت إشراف نخبة من الحكام الدوليين ، مشيرا الى أن برنامج السنة الجارية سيستهل بتنظيم لحاق” الأطلس” مع بداية شهر ماس القادم. في هذا السياق ، أكد رئيس جمعية”أطلس” للسيارات العتيقة بجهة بني ملال خنيفرة، السيد عبد ا لرحيم مجيد ، أن تنظيم تظاهرات من هذا القبيل من شأنها تشجيع المنتوج السياحي والتعريف الموروث الثقافي للجهات .

و ذكر أن الجامعة شاركت بشكل فعال في معرض” مالقا” والذي نوه بالمشاركة المغربية بالنظر للجهود المبذولة للرقي بهذا النوع الرياضي، مضيفا أن هذا الحضور شكل مناسبة أيضا لتسويق رالي “أطلس” القادم ، و الذي تلقى العديد من طلبات المشاركة خاصة من اسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

من جانبه ،شدد رئيس جمعية محبي السيارات العتيقة بطنجة ، السيد يونس الشيخ على مدى أهمية الأهداف التي تسطرها الجامعة في مختلف تظاهرتها و الرامية الى التعريف بالمؤهلات السياحية و الطبيعية و الثقافية و البشرية التي تزخر بها مختلف ربوع المملكة .

و أشاد بالتزام الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة بتقديم الدعم خاصة لأصحاب السيارات العتيقة ،التي تحتاج إلى تكاليف مهمة من أجل صيانتها والحفاظ عليها .

و شكل موضوع “مأسسة “عمل الجامعة طبقا للقوانين الجاري بها العمل و الصادرة عن وزارة الشبيبة والرياضة محورا آخر ناقشه الحاضرون، حيث تم الوقوف عند بعض الصعوبات التي تحد من تحقيق كل الأهداف المرجوة . وفي الصدد ،لاحظ المدير الاداري للجامعة الملكية للسيارات العتيقة السيد عبد القادر الخياطي أن جانب “الاستشهار لازال يؤرق عمل الجمعيات ، و التي تضطر في مرات عديدة الاعتماد على إمكانياتها الذاتية”.

و سجل بأن هناك نقص على مستوى الاتفاقيات بين الجامعة والوزارة الوصية ووزارة الثقافة و الاتصال ، من أجل توحيد العمل والأهداف والخروج ببرنامج مشترك، للنهوض بنشاط السيارات العتيقة باعبارها موروثا حضاريا متنقلا، وكتراث إنساني مشترك لإبراز عنصر التمازج والتنوع الثقافي والسياحي في مختلف جهات المملكة.

الحدث/ و م ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.