كاتبة الدولة الإسبانية في التجارة تؤكد على أهمية التعاون مع المغرب في مجال الطاقة

0

أكدت كاتبة الدولة الإسبانية في التجارة،  شيانا مينديث، اليوم الخميس بالرباط، على أهمية التعاون بين بلادها والمغرب في قطاعات الطاقة والمياه والبنية التحتية.

وشددت  مينديث، خلال ورشة حول “المهن الجديدة الحاملة للنمو المشترك”، في إطار المنتدى الاقتصادي المغربي -الإسباني الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومنظمة المقاولات الإسبانية، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها العاهل الإسباني الملك ضون فيليبي السادس للمملكة، على أهمية التعاون بين البلدين الجارين في قطاعات الطاقة، بما في ذلك الطاقات المتجددة والمياه والبنية التحتية.

وفي هذا الصدد، أشارت المسؤولة الإسبانية إلى أن الشبكة الإسبانية تشكل شبكة دعم لتزويد المغرب، الذي يتمتع بمناخ ملائم للاستثمار، بالطاقة، باعتبارها قطاعا يعرف تنافسية مطردة، مبرزة الاهتمام المتزايد للمقاولات الإسبانية بتوسيع الاستثمار في هذه القطاعات بالمملكة.

وبعد تسليط الضوء على العلاقات العريقة التي تجمع بين المغرب وإسبانيا، البلدان القويان بموقعيهما الاستراتيجيين في القارتين الإفريقية والأوروبية، قالت السيدة منديث إن العلاقات التجارية والاستثمارية تشكل إطارا مثاليا لمبادرات جديدة القادرة من شأنها التقريب بين الفاعلين الاقتصاديين لكلا البلدين وتنفيذ المزيد من المشاريع الأكثر تنافسية.

وأشارت إلى أن العلاقات الاقتصادية بين المملكتين شهدت تحولا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية، مبرزة دينامية التدفقات الاقتصادية بين البلدين الجارين.

وتسعى إسبانيا، أول شريك تجاري للمغرب، إلى خلق نمو وازدهار مشترك بين البلدين، مع التركيز على أهمية تحقيق توازن في هذا النمو المشترك.

من جانبه، قال رئيس المجلس الإداري للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، مصطفى الباكوري، إن دور هذا النمو المشترك هو إبراز الديناميات الجديدة للاقتصادين، مسلطا الضوء على أهمية تثمين الموارد الطبيعية الهيدروليكية والريحية والشمسية.

وفي إشارة إلى التعاون الثنائي بين المملكتين في مجال الطاقة، أوضح السيد الباكوري أن رؤية كلا الطرفين تقوم على جعل الطاقة ناقلة للتكامل الإقليمي.

أما نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، المكلف بإعداد مراحل النمو، السيد المهدي التازي، فذكر بأن المغرب يتوفر على كفاءات كبيرة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي التي يمكن وضعها رهن إشارة شركائه الإسبان.

وتميزت أشغال هذا اللقاء الهام، الذي نظم بشراكة مع المجلس الاقتصادي المغربي -الإسباني، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى بالإضافة إلى رؤساء أكبر المقاولات العمومية والخاصة في كلا البلدين.

الحدث/و مع 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.