التاريخ خلفية الكتابين “لي آيت شيري” و”عبد الله إبراهيم تاريخ الفرص الضائعة” لزكية داوود

0

أكدت الكاتبة زكية داود، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن التاريخ يشكل خلفية كتابيها “لي آيت شيري” و”عبد الله إبراهيم، تاريخ الفرص الضائعة”. وأوضحت الكاتبة، في تصريح لوكالة المغربي العربي للأنباء، على هامش لقاء نظم من طرف رواق المعهد الفرنسي، في إطار الدورة الـ 25 من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أن “التاريخ يهيمن على كلا الكتابين، فالنسبة لـ (لي آيت شيري)، سلطت الضوء على الفترة الممتدة من الاستقلال حتى سنة 1972، بينما في (عبد الله إبراهيم) تطرقت إلى تاريخ المغرب منذ ولادة الشخصية إلى وفاتها (1918-2005)”.

وأشارت زكية داوود، خلال لقاء خصص لتقديم وتوقيع الكتابين، أن المؤلفين يهتمان بفترات بارزة في تاريخ المغرب، وبمسارات شخصيات بارزة في المشهد السياسي الوطني، والتي تستحق أن تكون معروفة وأن تحظى بالاعتراف.

من جهتها، أشارت الأستاذة في كلية الآداب بالرباط، سلوى العوفير، إلى أن التاريخ يشكل خلفية هذه الأعمال الأدبية، وهما نوعان أدبيان مختلفان تماما، حيث يعتبر الأول رواية والثاني سيرة الذاتية.

وتحكي رواية “لي آيت شيري” قصة ماري وحسين، زوجان من جنسيات مختلفة، اختارا الانتقال إلى العيش بمغرب ما بعد الاستقلال، بينما يهتم الكتاب الثاني بسيرة السياسي المغربي عبد الله إبراهيم. وكانت زكية داود، وهي صحفية في “جون أفريك” و”لوموند ديبلوماتيك” وكاتبة، رئيسة تحرير مجلة “لماليف” (من 1966 إلى 1988). وقد ألفت العديد من الكتب والأعمال المشتركة حول المغرب العربي والهجرة والمرأة، صدرت بالمغرب وفرنسا، منها “التأنيث والسياسة بالمغرب العربي” (1993)، و”مغاربة الضفتين” (1997) و “مغاربة الضفة الأخرى” (2004)، علاوة على مجموعة من السير الذاتية لعبد الكريم الخطابي، وحنبعل، وجوبا الثاني.

الحدث/ومع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.