(الحدث):علم الموقع من مصادر مطلعة، أن سعيد الرحموني مرشح الحركة الشعبية للانتخابات الجزئية التي جرت بالناظور الخميس الماضي، والتي انهزم فيها أمام مرشح الاتحاد الاشتراكي محمد أبركان، يعتزم عقد ندوة صحفية الأسبوع المقبل لشرح حيثيات فوز غريمه المنتمي إلى الاتحاد الاشتراكي وبسط الظروف التي مرت فيها الانتخابات، والعوامل التي تسببت في هزيمته.
ويُرتقب أن يشير الرحموني إلى العامل الحاسم الذي جعله يمنى بالهزيمة في انتخابات 4 يناير، الذي يتمثل في دعم ” البام” القوي لمنافسه أبركان، إذ تعبأ الحزب بالمدينة للحيلولة دون استعادة الرحموني لمقعده النيابي، من خلال مساندته لمرشح الاتحاد الاشتراكي. وفي هذا الصدد وجه الرحموني، استنادا إلى تقارير صحفية محلية، انتقادات شديدة إلى رئيس بلدية الناظور سليمان حوليش، المنتمي إلى ” البام”، على خلفية دعمه لأبركان، إذ حصل الأخير على حجم كبير من الأصوات في المعاقل الانتخابية لحوليش.
وفشل الرحموني في ضمان مقعده النيابي بعد خسارته أمام منافسه من الاتحاد الاشتراكي،رغم أنه كان هو الفائز في اقتراع 7 أكتوبر بدائرة الناظور، قبل أن تلغي المحكمة الدستورية مقعده وتقرر إعادة الانتخابات.
وحل أبركان أولا في اقتراع الخميس الماضي بحصوله على 13162 صوتا، متبوعا بمحمد الطيبي مرشح حزب الاستقلال بـ 10573 صوت، ثم سعيد الرحموني مرشح حزب الحركة الشعبية الذي حل في المركز الثالث بـ 10521 صوت.
