مشاركة مغربية وازنة ضمن فعاليات الدورة ال11 لمهرجان المسرح العربي

0

أكد رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية المخرج مسعود بوحسين، أن المشاركة المغربية ضمن فعاليات الدورة ال11 لمهرجان المسرح العربي المقامة بالقاهرة ،كانت وازنة وقوية من خلال العروض التي تم تقديمها خلال هذه التظاهرة الثقافية .

وأبرز الفنان بوحسين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش اختتام فعاليات الدورة ال11 لمهرجان المسرح العربي التي أقيمت مساء أمس بالمسرح الكبير بدار الأوبرا ، أن حضور المسرح المغربي كان لافتا بشهادة كبار الفنانين والمتتبعين ، وخلف أصداء طيبة لدى المهتمين بالفن الرابع. وأشار إلى أن العروض المسرحية المشاركة في هذه التظاهرة كانت لها حظوظ قوية للفوز بجائزة الدورة غير أن اللجنة تظل هي الحكم في مثل هذه المسابقات. وأضاف أن هذه الفعالية عرفت تتويج مجموعة من الباحثين الشباب من المغرب في مجالات التأليف والبحث المسرحي ينضاف إلى ذلك تتويج المغرب خلال دورتين متتاليتين بجائزة “القاسمي” للمسرح العربي. من جهته قال الباحث المغربي المتوج بالجائزة الأولى في مجال البحث العلمي المسرحي علي علاوي ، إن هذا التتويج هو إضافة نوعية لمسار طويل من البحث، مشيرا إلى أن هدفه من هذا البحث هو أن يصبح المسرح العربي وسيطا للتفكير ، بعمق فلسفي .

وابرز ابن مدينة بن احمد أن البحث الذي أنجزه وعنونه “في الحاجة الى مجاوزة الاحتفالية لانتاج معارف مسرحية ابداعية جديدة ومتجددة” يسعى إلى التأسيس لعلاقة تصالح بين الفلسفة والمسرح ، تكون مبنية على فكرة التجاوز ،وأن تنهل من التراث ومصادره .

كما توجت الباحثة المغربية فاطمة أكنفر عن بحثها “جمالية الهجنة في الممارسة المسرحية المغربية من تأكيد الخصوصية إلى استيعاب النماذج الكونية”.

وفازت المسرحية المصرية “الطوق والإسورة”بجائزة القاسمي لأفضل عرض مسرحى خلال هذه الدورة.

وعرف اختتام فعاليات هذه التظاهرة ايضا توزيع الميداليات على الفرق المسرحية المشاركة ، كما تم تكريم المؤسسات الداعمة للمهرجان، (هيئة الكتاب وهيئة قصور الثقافة وأكاديمية الفنون والبيت الفني للمسرح ودارالأوبرا).

وتنافس في هذه التظاهرة الثقافية، التي نظمها الهيئة العربية للمسرح بتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، من 10 إلى غاية 16 يناير الجاري، 17 عرضا مسرحيا، من عدة دول عربية من ضمنها المغرب.

وشارك المغرب بثلاث عروض، وهي مسرحية “شابكة” لمسرح “أوركيد” من تأليف عبد الكريم برشيد وإخراج أمين ناسور، و”عبث” لمسرح “بصمات الفن” من تأليف وإخراج إبراهيم رويبعة، و”صباح ومسا” لفرقة “دوز تمسرح” لمؤلفها غنام غنام و إخراج عبد الجبار خمران.

أما باقي العروض المتنافسة فتعود لفرق مسرحية من مصر والعراق والأردن وتونس والإمارات والكويت، حيث شاركت مصر بأربعة عروض هي “الحادثة ” و”المعجنة”، و”مسافر ليل” و”الطوق والإسورة” والعراق بعرض “تقاسيم على الحياة”، والأردن بعروض “جنونستان الرحالة” ، و”سلالم يعقوب”، و”النافذة” ، و”نساء بلا ملامح”، وتونس بمسرحيتين “قمرة 14” ، و”ذاكرة قصيرة”، و الإمارات بعرضين “ليلك ضحى”، و”المجنون”، فيما تشارك الكويت بمسرحية “الرحمة”.

وتم انتقاء العروض المشاركة للتنافس على “جائزة سلطان القاسمي للمسرح” من بين 148 عرضا.

وجرى خلال حفل الاختتام ، عرض شريط تسجيلي تضمن لقطات من المشاهد المسرحية المشاركة في فعاليات هذه الدورة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.