وزير الداخلية الإيطالي يعارض إيقاف مباريات كرة القدم بسبب الصيحات العنصرية

0

أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، اليوم الثلاثاء، معارضته إيقاف مباريات كرة القدم أو إغلاق الملاعب، بعد الصيحات العنصرية و أحداث العنف التي شهدها الدوري الإيطالي مؤخرا.

و قال سالفيني، وهو أيضا زعيم حزب الرابطة (يميني متطرف) إن “إغلاق الملاعب و إيقاف المباريات أو حظر سفر المشجعين، مثلما يطالب البعض، يعني استقالة الدولة”. وأضاف عقب اجتماع مع مسؤولي قوات الأمن و الاتحادات الرياضية بهدف تعزيز الأمن في الملاعب الرياضية ، “أنا مع مساءلة الجماهير بالقول إن من ارتكب خطأ يجب أن يدفع ثمنه”.

و يأتي عقد سالفيني هذا الاجتماع بعد أحداث العنف التي وقعت في 27 دجنبر 2018 على هامش مباراة إنتر ميلان وضيفه نابولي ضمن الدوري المحلي، و التي أدت كذلك إلى مقتل أحد مشجعي إنتر (35 عاما) بعدما دهسته سيارة خلال هجوم لمئات الألتراس لإنتر ضد شاحنة صغيرة لمشجعي نابولي.

و شهدت المباراة التي جمعت فريق نابولي بنادي (إنتر ميلان) على ملعب سان سيرو، في أواخر دجنبر وانتهت بخسارة نابولي (0-1)، توجيه مشجعي الفريق المضيف “صيحات عنصرية” تجاه اللاعب الدولي السنغالي كاليدو كوليبالي،

و خلفت المعاملة ذات الطابع العنصري التي خص بها مشجعون اللاعب الدولي السنغالي، حملة تضامن واسعة داخل إيطاليا وخارجها ، لاسيما من قبل زملائه في كرة القدم و مسؤولين في قطاع الرياضة.

و عاقبت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد يوم واحد من الحادث، نادي (إنتر ميلان) بإقامة مباراتين على ملعبه دون جمهور بسبب الصيحات العنصرية .

و قال سالفيني “لا يجب أن نخلط بين المشجعين الذين 99,9 في المائة منهم أناس طيبون يتواجدون في عالم كرة القدم و المجرمين”، مشددا على أنه يريد “القضاء على الجريمة داخل وخارج الملاعب”.

و أعلن سالفيني عن تفعيل “قانون وحيد” بشأن الأمن في الرياضة واتخاذ تدابير تهدف إلى تسريع و تبسيط الإجراءات “للتوصل إلى محاكمات أسرع”.

و أضاف “يجب الترخيص لعمليات نقل جماعي للمشجعين لأنه من السهل السيطرة على ألف مشجع في قطار محجوز من خلال تقديم بطاقة الهوية ويصعب ذلك عندما يتعلق الأمر بأكثر من 100 سيارة تدخل المدينة دون أي مراقبة”.كما أكد انه من الأفضل برمجة يعض المباريات في النهار بدلا من الليل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.