الجامعة العربية: القمة العربية المقبلة تنعقد في مرحلة تستلزم العمل على إعطاء الزخم اللازم لخلق قوة دفع جديدة للعمل العربي المشترك
دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، لتسخير كل الإمكانيات قصد إنجاح القمة العربية المقبلة التي تستضيفها تونس شهر مارس المقبل، والتي قال إنها ستنعقد في مرحلة “تستلزم العمل على تضافر الجهود وإعطاء الزخم اللازم لخلق قوة دفع جديدة للعمل العربي المشترك في مختلف المجالات في إطار منظومة الجامعة العربية”.
وأضاف ابو الغيط عقب مباحثات أجراها اليوم السبت بالقاهرة مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، لبحث الترتيبات المتعلقة بالقمة، أن الجامعة العربية حريصةعلى تسخير كافة خبراتها وإمكاناتها، من أجل ضمان نجاح هذه القمة.
وذكر بيان للجامعة العربية أنه تم خلال اللقاء استعراض نتائج الزيارة التي قام بها مؤخرا وفد من الأمانة العامة إلى تونس والتي شملت الاطلاع على التجهيزات في مقر انعقاد القمة والتشاور حول الجوانب التنظيمية والموضوعية للقمة وفقا لما هو متبع في إطار تواصل الأمانة مع الدول المستضيفة للقمم العربية.
من جهة أخرى تركز اللقاء ، وفق البيان ،حول التطورات الأخيرة للأوضاع في ليبيا والاتصالات الجارية لدعم جهود المبعوث الأممي، من أجل التوصل إلى توافق بين الأطراف الليبية بما يكفل المضي قدما في طريق تجاوز الأزمة التي تقترب من عامها الثامن، وبما من شأنه أن يحقق تطلعات كافة أبناء الشعب الليبي، ويقضي على شوكة الإرهاب والتطرف، ويدعم إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، ويحقق كامل الأمن والاستقرار بها .
كما تناول اللقاء أبعاد وتطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية خلال المرحلة الحالية من بينها الأوضاع في كل من سوريا واليمن، وتطورات القضية الفلسطينية، إضافة إلى أهم المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية الرابعة والمقرر عقدها في العاصمة اللبنانية بيروت في العشرين من يناير الجاري.
