محامي ترامب السابق ينفي لقاءه مسؤولين من روسيا في براغ صيف 2016

0

نفى مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس دونالد ترامب، الخميس، أن يكون قام بأي زيارة إلى براغ في حياته، مفندا تقريرا إعلاميا يزعم أنه التقى هناك مسؤولين من روسيا خلال حملة ترامب الانتخابية لرئاسيات سنة 2016.

وقال كوهين في تويتر “أسمع أن براغ في جمهورية تشيكيا جميلة خلال الصيف”، مضيفا “لا يمكنني أن أعرف بما أني لم أزرها مطلقا”.

وأضاف أن “مولر يعرف كل شيء”، في إشارة إلى المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي، روبرت مولر، الذي يحقق بالتواطؤ الروسي مع حملة ترامب.

وجاءت تغريدة كوهين بعد نشر شركة “ماكلاتشي” للنشر تقريرا حول تعقب هاتف خلوي يعود الى كوهين أظهر انه كان قرب براغ صيف سنة 2016، ما يدعم المزاعم عن لقائه هناك بمسؤولين روس.

وكان كوهين الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات هذا الشهر بعد إقراره بالذنب بتهمة التهرب من الضرائب وجرائم أخرى قد نفى أي زيارة له الى براغ.

ويتعاون كوهين منذ أشهر مع المحقق الخاص مولر، من دون أن يتم الكشف عن تفاصيل هذا التعاون، فيما نفى ترامب بشدة أي تواطؤ مع روسيا.

ووردت معلومات عن اللقاء بين كوهين ومسؤولي الحكومة الروسية في براغ في وثائق تحوي معلومات حساسة عن ترامب جمعها الجاسوس البريطاني كريستوفر ستيل.

وجاء في هذه الوثائق التي باتت تعرف ب”ملف ستيل”، أن كوهين التقى سرا مسؤولين من الكرملين في براغ في غشت 2016 لمناقشة إخفاء الصلات بين أعضاء في حملة ترامب وروسيا.

وقالت شركة ماكلاتشي التي تصدر صحيفة “ميامي هيرالد” وصحف اخرى إن هاتفا خلويا يعود لكوهين تم تعقبه قد أعطى إشارات بث لفترة وجيزة جدا من أبراج في احدى مناطق براغ أواخر صيف 2016.

وأضافت “التشغيل الوجيز لهاتف كوهين قرب براغ أرسل موجات تركت توقيعا الكترونيا يمكن تعقبه”.

وقالت ماكلاتشي إن “المعلومات الجديدة في ما يتعلق بالكشف عن موقع الهاتف الخلوي لكوهين لا تفسر لماذا كان هناك أو بمن كان سيلتقي، إذا ما كان هناك من أحد يلتقيه”.

ولفتت الشركة الى أن المعلومات الاستخبارية التي تشير الى وجود كوهين قرب براغ تمت مشاركتها مع مكتب المحقق الخاص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.