الرباط: اختتام أشغال الدورة الخريفية العادية السابعة والعشرين للمجلس العلمي الأعلى

0

اختتمت اليوم الأحد بالرباط، أشغال الدورة الخريفية العادية السابعة والعشرين للمجلس العلمي الأعلى، بالدعوة إلى تعزيز الدور الحيوي للعلماء في تحقيق الصحوة الأخلاقية للمجتمع.

وفي كلمة خلال حفل اختتام الدورة الخريفية، الذي حضره وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، جدد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، تأكيد عزم المجلس على المساهمة في تحقيق الصحوة الأخلاقية للأمة، من خلال الدور الذي يضطلع به العلماء.

ودعا في هذا الإطار إلى “جعل المعاقل المعنوية الروحية منارات تنير فضاء الأمة”، “فحيث ما يوجد مسجد”، يضيف يسف، “ينبغي أن يكون هناك ضوء ينير للأمة الطريق”.

وأشار يسف إلى أن هذه المقاربة تساهم في تمنيع المجتمع من الوقوع “فريسة للفكر الغريب الذي تسلل إلى (…) وطننا الذي كان محروسا حراسة مشددة بعلماء الأمة”، مبرزا دور هؤلاء العلماء في مكافحة هذه الأفكار الدخيلة وحفظ السلم.

وشدد على أن وحدة الأمة الصلبة وقوتها وإيمانها وقيادتها الصالحة، تكفل لها النجاح والخروج من كل المآزق التي قد يضعها في طريقها كل من يريد “تعويق مسارها”.

وقال إنه تم تخصيص هذه الدورة الخريفية لبحث العديد من القضايا والرؤية المستقبلية للمجلس، مستعرضا جهود تعزيز المجالس العلمية المحلية من أجل أداء مهامها.

وهم برنامج هذه الدورة الخريفية، التي افتتحت أشغال أول أمس الجمعة، تنظيم جلستين عامتين، تناولتا على الخصوص “المؤسسة العلمية وواجب التخليق”، و”تعزيز آليات الارتقاء بالخطبة المنبرية”، بالإضافة إلى عرض كتاب “سبيل العلماء”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.