(الحدث): جمال بورفيسي
كثف ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي مساعيه الرامية إلى الحفاظ على فريقه النيابي، ودلك بالبحث عن الدعم لدى حلفائه في الحكومة، لكسب مقعد نيابي يضمن له الحفاظ على فريقه بمجلس النواب. ومع قرب انتهاء الحملة الانتخابية بالناظور وكرسيف، لجأ لشكر إلى عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار لدعم مرشحه في كرسيف للظفر بمقعد انتخابي في الانتخابات الجزئية المقررة يوم غد الخميس، حيث أطر القيادي التجمعي محمد أوجار ومحمد بنعبد القادر عضو المكتب السياسي لحزب الوردة تجمعا خطابيا لدعم مرشح الاتحاد الاشتراكي بدائرة كرسيف سعيد باعزيز.ويسعى حلفاء لشكر في الحكومة إلى إنقاذ الاتحاد الاشتراكي من” الهاوية”، والحيلولة دون فقدان فريقه لكي لا يسهم ذلك في تأزيم وضعية الحزب وإضعافه سواء داخل التحالف الخكومي، أو المشهد الحزبي. ويتطلع ادريس لشكر إلى الفوز بمقعد نيابي على الأقل بدائرتي الناظور وكرسيف، حتى لا يمنى بالخسارة قد تزيد في إضعاق موقعه وموقع الحزب. ويراهن لشكر على الظفر بمقعد بالناظور حيث رشح محمد أبركان الدي كان يعتبر دائما ورقة رابحة في الانتخابات، قبل أن تتغير المعطيات ويمنى أبركان بخسارة مدوية في اقتراع 7 أكتوبر. وستشكل هزيمة الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات الجزئية بكرسيف والناظور ضربة موجعة للحزب لكاتبه الأول، ستضعه أمام محك صعب.