التوقيع على اتفاقية شراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف ومجموعة “رونو المغرب” بغية تعزيز أنشطة المتاحف بالمملكة

وقعت المؤسسة الوطنية للمتاحف ومجموعة (رونو المغرب)، اليوم الإثنين بالرباط، على اتفاقية شراكة تمتد لثلاث سنوات، وتهدف إلى تشجيع الفن وتعزيز أنشطة المتاحف بالمملكة.

وترتكز هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، والمدير العام لمجموعة (رونو المغرب)، مارك ناصيف، والتي ستربط المجموعة بمختلف متاحف المملكة التي تشرف عليها المؤسسة، بالأساس، على منح عربة مجهزة للنقل الآمن للأعمال الفنية.

وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أعرب السيد قطبي عن سعادته بتفعيل برامج المؤسسة من خلال شراكات مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن “العدد الهام للشركات التي تأتي حاليا إلى المؤسسة يدل على الاحترام والثقة التي يضعونها في المؤسسة”.

وقال السيد قطبي، “إن العربة التي قدمتها لنا (رونو) ستسمح لنا بتخفيض تكاليف نقل الأعمال الفنية داخل المملكة”.

من جانبه، أبرز السيد ناصيف أن الأمر يتعلق باتفاقية هامة جاءت لنسج شراكة بدأت بالفعل قبل بضعة أشهر عندما أحضرت مجموعة (رونو) إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، أطفالا من دور الأيتام المتواجدة في الجهات التي تتمركز بها المجموعة، وهي طنجة والدار البيضاء.

كما أعرب عن أمله في مساهمة هذه المبادرة “في إدماج الفن بطريقة جيدة في التعليم، باعتباره دعامة أساسية لتنمية هذا البلد الجميل، المغرب”.

وتعكس هذه الشراكة، التي تم التوقيع عليها بحضور الكاتب العام لوزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، رغبة مجموعة (رونو المغرب) في تطوير التزامها تجاه إشعاع الفن والثقافة بالمملكة، فضلا عن الأهمية التي توليها المؤسسة الوطنية للمتاحف للبيئة الفنية المغربية.

وتعد المؤسسة الوطنية للمتاحف مؤسسة عمومية غير ربحية، تم إنشاؤها في عام 2011 بهدف إدارة المتاحف الوطنية لحساب الدولة. وتتمثل مهماتها الرئيسية في تثمين وحفظ وإثراء التراث المتحفي المغربي من أجل المساهمة في إشعاعه على المستويين الوطني والدولي.