أعربت الولايات المتحدة الامريكية عن امتنانها “لقيادة” المغرب لورشة عمل مغربية – أمريكية هامة في إطار المبادرة الأمنية الأولى من نوعها، لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها اليوم الخميس، إن ورشة العمل التي عقدت في الفترة من 27 إلى 29 نونبر في الرباط “شكلت خطوة كبرى في توسيع نطاق وفعالية المبادرة الامنية حول منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في إفريقيا”.
ومكنت هذه الورشة التي نظمتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ووزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتين ، الجانبين، من مناقشة القدرات والوسائل الكفيلة باعتراض عمليات النقل المفترضة لأسلحة الدمار الشامل والأدوات ذات الصلة.
وأوضحت الخارجية الامريكية في هذا الصدد، أن الورشة ركزت أيضا على السيناريوهات البحرية والبرية التي تتيح للحكومتين فرصة تبادل تجاربهما وخبراتهما، وكذا أفضل الممارسات الوطنية في اعتراض الشحنات غير المشروعة ذات الصلة بأسلحة الدمار الشامل.
وذكرت بأن المبادرة الامنية حول منع انتشار اسلحة الدمار الشامل احتفلت في وقت سابق من هذا العام بالذكرى الـ15، مشيرة الى أن 105 بلدا حتى الآن، انضمت الى المبادرة بل ونظمت أيضا عددا من التدريبات والاجتماعات وورشات العمل المماثلة لتلك التي أقيمت في الرباط.
وأفاد المصدر ذاته أن هذه الفعاليات مكنت البلدان المنخرطة في المبادرة من تحسين قدراتها على منع المواد المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل مبرزا أنه خلال سنة 2018 وحدها ، خططت الولايات المتحدة ونفذت أزيد من 10 فعاليات ثنائية ومتعددة الأطراف مع أزيد من 60 دولة.