تقديم كتاب “محمد اليازغي الصحراء: هويتنا” للصحافي يوسف ججيلي

0

تم أمس الخميس، برحاب المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، تقديم كتاب “محمد اليازغي، الصحراء: هويتنا” للصحافي يوسف ججيلي.

ويعتبر هذا المؤلف، الذي تم إنجازه في شكل حوار مطول مع السيد محمد اليازغي الوزير السابق والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سابقا، تكميلا للتحقيق المنجز بمخيمات تندوف بالجزائر، الذي أنجزه يوسف ججيلي وتم نشره تحت عنوان “أسبوع داخل دولة الوهم، تحقيق بمخيمات البوليساريو بتندوف”.

وقال السيد اليازغي، خلال هذا الحفل، المنظم بمبادرة من النادي الدبلوماسي المغربي، أمام ثلة من السياسيين، إن كتابه يعد مساهمة للتعريف بقضية الصحراء المغربية، مبرزا تشبث الشعب المغربي بالوحدة الترابية للمملكة.

وأكد أن “قضية الصحراء ترتبط بهويتنا،” داعيا المؤلفين إلى تسليط مزيد من الضوء على هذه القضية من جميع جوانبها، خاصة السياسية والاقتصادية والثقافية.

من جانبه، أعرب الصحافي ججيلي عن اعتزازه بالصدى الإيجابي الذي خلفه الكتاب، والمتوفر حاليا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، معتبرا أنه يشكل بالنسبه له “وثيقة تاريخية”، موجهة لكافة المغاربة والشباب على وجه الخصوص.

من جهته، أبرز السفير السابق للمملكة بالأمم المتحدة، خليل الحداوي، في تقديمه للكتاب أنه “بالنسبة للمغرب قضية الصحراء هي قضية مقدسة تتعلق بالوحدة الوطنية وسلامة أراضي المملكة”، مشيرا إلى أن المغرب سيبقى في صحرائه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأضاف أن عدة كتب ن شرت عن قضية الصحراء، غير أنها، في اعتقاد السيد الحداوي، المرة الأولى التي “يتصدى فيها زعيم سياسي من حجم السيد محمد اليازغي لنشر كتاب حول الموضوع في شكل حوار، ويكشف لنا عن أحداث كان طرفا فيها كما أنه يحدثنا عن رجال، وهو منهم، كانوا في الصف الأول يدافعون على مغربية الصحراء من بداية الاستقلال”.

ويتوزع هذا الكتاب، الذي يتألف من 212 صحفة من القطع المتوسط، على خمسة أجزاء تتناول مواضيع “محمد الخامس والصحراء” و”الحسن الثاني والقضية الوطنية” و”ملف الصحراء في عهد الملك محمد السادس” و”غوتيريس.. الأمل؟” و”تحركات البوليساريو العسكرية”.

وحاز السيد ججيلي على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة سنة 2011، وهو مؤسس مجلة “الآن” ورئيس التحرير السابق للموقع الإلكتروني “360.ما”. كما شغل منصب مدير للمحتوى في قطب الصحافة والاتصال باللجنة المكلفة بتنظيم مؤتمر المناخ (كوب 22 ) بمراكش في 2016.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.