أشادت جمهورية صربيا بالدعوة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الى الجزائر من أجل إنشاء آلية سياسية للحوار.
ونوهت صربيا، في بلاغ صادر عن وزارة خارجيتها، ب”الدعوة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الجزائر لإنشاء آلية سياسية مغربية- جزائرية للحوار وللنظر، على أساس ودي وأخوي وفعال، لمعالجة المشاكل ذات الطابع الثنائي، وكذا دعم العلاقات بين البلدين”.
وأبرز المصدر ذاته أن بلغراد “تدعم الحوار المباشر على أساس وساطة ودور الأمم المتحدة الريادي”، معربة في الوقت ذاته عن استعدادها “للمساعدة، وفق المؤهلات الموضوعية المتاحة لها، على التوصل إلى الحلول الممكنة على اﻷﺳﺲ المذكورة ﺳﺎلفا”.
وفي نفس السياق، رحبت وزارة خارجية صربيا ب”اعتماد مجلس الأمن للقرار 2440 الأخير، وتمديد ولاية بعثة المينورسو التابعة للأمم المتحدة، وتؤكد على أهمية تسوية قضية الصحراء، والدور الرائد الذي تقوم به الأمم المتحدة في هذه العملية”.
كما أكدت على “دعمها الواضح للأمم المتحدة وللسيد هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في جميع مبادراته الرامية إلى تسوية المشاكل العالقة، وإعادة إطلاق المفاوضات خلال اجتماع جنيف المقرر عقده في أوائل دجنبر القادم”.
وأضاف المصدر ذاته أن صربيا “تؤيد دعوة الأمم المتحدة الى الأطراف المعنية، بما فيها الدول المجاورة، لاستئناف المفاوضات المؤدية إلى حل سياسي عادل وقابل للتطبيق ومقبول من قبل أطراف النزاع، مع تنفيذ الالتزامات التي يتوخاها المنتظم العالمي”.
واعتبرت الخارجية الصربية أن “قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2440 يجسد المواقف التي تتبناها بلغراد في ما يتعلق بالمحادثات المباشرة بين الجزائر والمغرب بصفتها صديقة للدولتين معا، مع التأكيد على أن جمهورية صربيا تؤيد أن يشرع البلدان الرئيسيان في المنطقة في إجراء حوار أخوي وودي حول هذه المسألة وقضايا أخرى”.
