المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تعد برنامجا حافلا بمناسبة الذكرى 63 للأعياد الثلاثة المجيدة
أعدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير برنامجا حافلا احتفاء بالذكرى 63 للأعياد الثلاثة المجيدة، عيد العودة وعيد الانبعاث وعيد الاستقلال، والتي يخلدها الشعب المغربي، ومعه أسرة الحركة الوطنية والمقاومة من 16 إلى 18 نونبر الجاري.
وحسب بلاغ للمندوبية السامية، يكتسي الاحتفاء بهذا الحدث التاريخي الوطني صبغة خاصة في هذه السنة، على اعتبار أنه يأتي في سياق أجواء التعبئة العامة واليقظة الموصولة والمستمرة حول القضية الوطنية الأولى، قضية الوحدة الترابية المقدسة غداة الخطاب التاريخي لجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء.
ويتضمن برنامج الاحتفال بهذه المحطة في مسلسل الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال والوحدة، تنظيم صبيحة تربوية تواصلية مع الناشئة والشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية، يوم 16 نونبر بساحة 16 نونبر بمحيط ضريح محمد الخامس بالرباط، وذلك بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وفعاليات المجتمع المدني، وكذا معرض للصور التاريخية ولإصدارات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
وتنظم المندوبية أيضا، ندوة فكرية بمدينة الدار البيضاء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعاون مع أكاديمية المملكة المغربية تحت عنوان ” واقع المقاومات والحركة الوطنية بين الذاكرة والتاريخ”.
وبنفس المناسبة، سيتم بمدينة الدار البيضاء، افتتاح الملتقى الأول للسينما تحت شعار “السينما والمقاومة” بتعاون مع مسرح الحي ومقاطعة الحي المحمدي بالمركب السينمائي “الميراج”.
ويتضمن برنامج الاحتفال زيارة لضريح محمد الخامس للترحم على الروح الطاهرة لبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس وعلى روح رفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراهما؛ يوم الأحد المقبل، وافتتاح فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمدينة تيفلت.
وستتميز الأنشطة الاحتفالية للمندوبية بتنظيم مهرجان خطابي بمقرها بالرباط يوم الاثنين المقبل، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر فصول وأطوار هذه المحطة التاريخية المفصلية في مسلسل الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وستجري بهذه المناسبة، مراسم تكريم صفوة من أعضاء المقاومة وجيش التحرير، تقديرا وعرفانا بخدماتهم وتضحياتهم الجسام في ميادين الشرف والمقاومة والتحرير والوحدة.
وحسب المصدر ذاته، ستلتئم بمجموع ولايات وعمالات وأقاليم المملكة، احتفاليات وبرامج تنشيطية وتربوية وثقافية وتواصلية مع رصيد الذاكرة التاريخية الوطنية، من خلال برنامج وطني حافل بالمهرجانات الخطابية واللقاءات التواصلية والعروض التربوية والتظاهرات والأنشطة الثقافية، بمشاركة فئات وشرائح المجتمع وفعالياته وأطيافه، إشادة بملحمة العرش والشعب المتجددة، ومغرب الوحدة الوطنية والترابية والحداثة والديمقراطية والتقدم والجهوية المتقدمة.