مزوار: الاتحاد العام لمقاولات المغرب يعتزم تبني مقاربات تشاركية مع المقاولات الالمانية للتوجه سويا نحو إفريقيا

0

قال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين مزوار، إن الاتحاد يأمل في تبني مقاربات تشاركية مع المقاولات الالمانية للتوجه سويا نحو إفريقيا.

وأكد مزوار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش القمة حول الاستثمار في إفريقيا التي انعقدت أمس الثلاثاء تحت رئاسة المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل، في إطار مبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا، على أهمية التعاون الثلاثي الاطراف بين المغرب وألمانيا وإفريقيا بالنظر الى التجربة الهامة والمعترف بها التي راكمها المغرب في إفريقيا.

وأشار إلى أنه أجرى مباحثات مع ممثلي أرباب العمل الالمان، تم خلالها الاتفاق على إطلاق مبادرات مشتركة من أجل تعزيز العلاقات في مجال الاعمال بين البلدين وتطوير مشاريع ومبادرات مشتركة على الصعيد الدولي.

ونوه بمبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا (كومباكت ويد أفريكا)، مؤكدا على انخراط الاتحاد العام لمقاولات المغرب في إقامة شراكات مع المقاولات الالمانية ووضع مشاريع ملموسة بهدف جعل المغرب يستفيد من الاستثمارات الالمانية المباشرة.

وأبرز أن إعلان ميركل خلال قمة الاستثمار عن إحداث صندوق للاستثمار بقيمة مليار أورو لدعم المقاولات المتوسطة والصغرى يشكل حافزا ويجسد براغماتية الحكومة والقطاع الخاص الالمانيين، مضيفا “سنحرص على أن يستفيد المغرب من هذه المبادرة وأن تكون الفلسفة التي تندرج فيها هذه المشاريع تتلاءم مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

يشار إلى أن وزير الاقتصاد و المالية السيد محمد بنشعبون، ترأس الوفد المغربي المشارك في أشغال قمة مجموعة العشرين حول الاستثمار، والذي ضم أيضا السيد محسن الجزولي، الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الافريقي وعلي الزروالي ، مدير بالوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن).

وتروم مبادرة الشراكة مع افريقيا التي أطلقتها ألمانيا خلال رئاستها لمجموعة ال20 تشجيع الاستثمارات في القطاع الخاص والبنيات التحتية من أجل التنمية في إفريقيا، وتوفير فرص العمل للشباب الأفارقة.

وتضم هذه المبادرة الدول الإفريقية والمنظمات الدولية ولاسيما البنك الإفريقي للتنمية وصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك العالمي.

وانخرط في إطار هذه المبادرة أحد عشر بلدا إفريقيا، وهي بنين وكوت ديفوار ومصر وإثيوبيا وغانا وغينيا والمغرب ورواندا والسنغال وتوغو و تونس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.