وأوضح الموقع في مقال بعنوان “على بعد ثلاث ساعات طيران من بوردو، الوجهة التي يحلم بها جميع المسافرين”، أن الدار البيضاء “تأسر الزوار بأضوائها، وشواطئها الممتدة بلا نهاية، وحسها الفريد في الضيافة. إنها وجهة تعيد اكتشاف متعة السفر الأصيل دون فروق زمنية”.
وأضاف المصدر أن الخطوط الملكية المغربية تؤمن الآن رحلة جوية مباشرة يومية بين بوردو والدار البيضاء. وسواء اختار المسافرون إقامة قصيرة أو عطلة مطولة، فإن مواعيد الرحلات تتناسب تماما مع احتياجاتهم، مشيرا إلى أنه “في أقل من ثلاث ساعات، يمكنكم مغادرة ضفاف نهر الغارون إلى سواحل الأطلسي المغربي، دون أي توقف”.
وأشار كاتب المقال إلى أن “الدار البيضاء ليست العاصمة الاقتصادية للمغرب فحسب، بل مدينة ساحرة تتداخل فيها الحداثة والإرث التاريخي”.
وأضاف المصدر أنه “بين شوارعها ذات الطراز الفني (آرت ديكو)، ومقاهيها التاريخية، وشواطئها النابضة بالحياة، تجسد الدار البيضاء الوجه العالمي للمملكة”.
كما يسلط الموقع الضوء على العرض المتنوع للأنشطة في الدار البيضاء، بين فن الطبخ، والغولف، والرفاه، والترفيه العائلي. وتقول “باسيون آكيتين”: “من الصعب الشعور بالملل، مهما كان عمرك”، مشيرة إلى المسابح، وجولات الدراجات الرباعية، والمزارع البيداغوجية التي ست سعد الزوار من جميع الأعمار.
وأشار المقال إلى سلسلة من المعالم البارزة في المدينة التي “تستحق الزيارة”، من بينها مسجد الحسن الثاني، الذي يوصف بأنه “تحفة معمارية ورمز روحي يطل على المحيط”، وحي الحبوس، الذي يمثل “مزيجا مثاليا بين التقاليد والتخطيط الحضري الحديث”، إضافة إلى شارع محمد الخامس، الذي يعد “شاهدا على العصر الذهبي لطراز الآرت ديكو”.
كما تأسر الدار البيضاء زوارها بعرضها المتنوع في مجال التسوق، بينما يعد كورنيش عين الذئاب “المكان المثالي لاحتساء الشاي بالنعناع عند غروب الشمس”، وفقا للمنبر الإعلامي.
وخلص المقال إلى القول: “على بعد أقل من ثلاث ساعات من بوردو، يلبي هذا الركن من الجنة كل مقومات رحلة الأحلام: شمس، ثقافة، محيط وراحة. إنها وجهة مثالية لاستعادة النشاط دون الحاجة إلى السفر بعيدا”.
الح:م
