إدانة عربية ل”الهجوم الإرهابي” الذي استهدف كنيسة جنوب القاهرة

0

 أدان عدد من البلدان العربية بشدة “الهجوم الإرهابي” الذي استهدف ،اليوم الجمعة، كنيسة بضاحية حلوان جنوب القاهرة وأودى بحياة 9 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح. وهكذا أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن “استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب” مؤكدة “دعمها القوي لجمهورية مصر الشقيقة ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة”. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاماراتية في بيان أن هذا” الحادث الإرهابي يتنافى تماما مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية”. من جهتها أدانت المملكة العربية السعودية بشدة الهجوم “الإرهابي”،مجددة على لسان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية “وقوف المملكة مع مصر ضد هذه الأعمال الإرهابية الآثمة”.
من جانبه أعرب أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في برقية تعزية إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أوردتها وكالة الأنباء الكويتية ، عن استنكاره لهذا “الهجوم الإرهابي الآثم” مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب مصر وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
بدورها جددت البحرين التأكيد على موقفها “الثابت والرافض بقوة لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب والذي يؤكد على ضرورة تضافر كل الجهود الرامية للقضاء على هذه الآفة الخطيرة”. وشددت وزارة الخارجية البحرينية على “وقوف مملكة البحرين مع مصر في معركتها ضد الإرهاب وجهودها الرامية لاجتثاث جذوره ومموليه وكل من يقف خلفه ويدعمه”.
وفي الاردن ،نقلت وكالة الأنباء الأردنية عن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، تنديده بالأعمال الإجرامية التي تنفذها العصابات الإرهابية التي تستهدف الموطنين الأبرياء، معتبرا استهداف الكنيسة بأنه “عمل إجرامي، وأن أماكن ودور العبادة لها حرمة ولا يجوز استهدافها من أي كان وتحت أي ذريعة”.
ومن جانبه، أعرب العاهل الأردني في برقية تعزية إلى الرئيس المصري ، في ضحايا الهجوم، عن “إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان”، مؤكدا “تضامن الأردن الكامل مع الشقيقة مصر، والوقوف إلى جانبها في مواجهة خطر الإرهاب وعصاباته”.
من جهتها أدانت قطر “بشدة” هذا الهجوم حيث جددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان بثته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، “موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”.
من جانبه أعرب أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بحسب الموقع الإلكتروني لمشيخة الأزهر، عن إدانته ب”أقسى العبارات لهذا الهجوم الإرهابي الغادر”. وشدد شيخ الأزهر على أن “تكرار تلك الهجمات الإرهابية النكراء التي تستهدف الإخوة الأقباط في أيام الأعياد أصبح مفضوح الأهداف، وأنها تستهدف الوطن ووحدته، أكثر ما تستهدف أتباع هذا الدين أو ذلك،” ،داعيا الى “التمسك أكثر بروح الحب والمودة التي تجمع المسلمين والمسيحيين”.
من جانبه أدان البرلمان العربي ،بشدة، “الهجوم الإرهابي” حيث شدد رئسه مشعل بن فهم السلمي ، في بيان ، على أن مثل هذه العمليات “الإرهابية الجبانة، التي تأتي مع الاحتفال بعيد الميلاد ، لن تزيد الشعب المصري ونسيجه الاجتماعي إلا قوة وتماسكا وعزيمة على اقتلاع الإرهاب من جذوره، وتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم”.
وبدوره أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، “تضامن المنظمة ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ومساندتها لما تتخذه مصر من إجراءات لمواجهة مخططات التنظيمات والجماعات الإرهابية حماية لأمن الوطن وحفاظا على سلامة مواطنيها”. وكانت وزارة الصحة المصرية، قد أكدت في وقت سابق، أن عدد ضحايا الهجوم المسلح الذي استهدف كنيسة “مار مينا” بحلوان وصل إلى تسعة قتلى و10 مصابين(ومع).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.