ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار المدمر “مايكل” الذي اجتاح الساحل الشمالي الغربي لولاية فلوريدا الأمريكية إلى 19 قتيلا، وسط استمرار جهود البحث والإغاثة في المناطق المتضررة.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى 17 قتيلا. وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن هناك توقعات قوية بزيادة ارتفاع حصيلة الضحايا، إذ تعتقد السلطات أن الأمر مجرد مسألة وقت للإعلان عن حصيلة جديدة، خاصة مع تكثيف عمليات البحث في المجتمعات الساحلية التي حولها الإعصار إلى مناطق مليئة بالحطام.
وقال حاكم ولاية فلوريدا، ريك سكوت، إن الدمار الذي سببه الإعصار “غير مسبوق ولا يمكن وصفه”، مشيرا إلى أن نحو 1.700 عنصر من فرق البحث والإنقاذ فحصوا قرابة 25 ألف منزل حتى الآن.
وأضاف سكوت “الجميع بحاجة للمساعدة في الوقت الراهن. هناك من فقدوا أرواحهم، وهناك من فقدوا منازلهم، وهناك من هم قلقون بشأن كيفية ذهاب أطفالهم إلى المدارس بعد هذه الكارثة”.
وقال السيناتور بيل نيلسون عن ولاية فلوريدا، إن قاعدة “تايندال” للقوات الجوية “قد دمرت بالكامل” جراء الإعصار. وتعرض كل مبنى في القاعدة لأضرار شديدة جراء الإعصار، وكثير من المباني دمرت بالكامل، كما انقطعت إمدادات المياه والكهرباء تماما عن القاعدة.
ويعد الإعصار “مايكل” المصنف من الفئة الرابعة، ثالث أقوى إعصار يجتاح البر الأمريكي الرئيسي من جنوب ولاية فلوريدا باتجاه الشمال الشرقي، حيث ولاية جورجيا وولايتي كارولينا الجنوبية وكارولينا الشمالية.
وتسبب الإعصار في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 700 ألف منزل ومتجر وشركة في ولايات فلوريدا وألاباما وجورجيا.
