نقل تمثالي الملك رمسيس الثاني والإله حورس للمتحف المصري وسط إجراءات أمنية مشددة

0

تم اليوم السبت، بالعاصمة المصرية، نقل تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الإله حورس، بعد 58 عاما، من تثبيتهما بأحد الحدائق العامة، صوب واجهة المتحف المصري الكبير غرب القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وذكر بيان لوزارة الآثار المصرية، أن “المتحف المصري الكبير استقبل بميدان الرماية تمثالين من الجرانيت، أحدهما للملك رمسيس الثاني (حكم بين عامي 1279ق.م -1213 ق.م)، والآخر للإله حورس، قادمين من حديقة المسلة بالجزيرة وسط إجراءات أمنية مشددة”.

وأوضح البيان أن “التمثالين كانا يعرضان بحديقة المسلة منذ عام 1962، من منطقة آثار المطرية الى حديقة مسلة الجزيرة ومكثا فيها قرابة 58 عاما”.

وقال طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إنه “سيتم إيداع التمثالين في معامل ترميم الأثار ليدخلا ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف ويكونا جاهزين للعرض عند الافتتاح”.

وأشار توفيق في تصريحات صحفية، إلى أن “تمثال الملك رمسيس هو واحد من أروع التماثيل التي تصور الملك رمسيس الثاني”.

والتمثال “مصنوع من الجرانيت الأسود و يظهر فيه الملك جالسا على كرسي عليه نقوش باللغة المصرية القديمة، ويزن حوالي ثلاثة أطنان.

أما تمثال الإله حورس، فقد صنع من الجرانيت الوردي، ويزن حوالي 1 طن وهو يصور الإله حورس على شكل صقر.

وشيد المتحف المصري الكبير، المتوقع افتتاحه عام 2020 في موقع اختير بعناية بالقرب من أهرامات الجيزة، ويعد واحدا من أكبر المتاحف في العالم عبر التاريخ.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.