وذكر بلاغ للرابطة أن هذه الندوة التي تنظمها بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة وبتنسيق مع فرع الرابطة بجهة العيون- الساقية الحمراء، ستعرف مشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والأدباء وصناع القرار من المغرب والدول الإفريقية، لمناقشة التحولات الفكرية والتنموية في القارة، والانتقال من ” أدب التحرر والمقاومة إلى أسس التنمية المستدامة”.
وأضاف أن هذه الندوة تعد محطة علمية بارزة لمناقشة قضايا التحرر والتنمية، والدور الاستراتيجي للثقافة في بناء المجتمعات الإفريقية. كما تسلط الضوء على المبادرة الملكية الهادفة إلى تمكين دول الساحل من الانفتاح على المحيط الأطلسي، باعتبارها خطوة حاسمة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الدول الصديقة والشريكة للمغرب.
ويتضمن برنامج الندوة أربع جلسات علمية، بمشاركة شخصيات بارزة في الفكر والقانون والإعلام والسياسة، حيث ستتناول قضايا: “دور المقاومة التاريخية في تشكيل الهوية الإفريقية”، و”تحولات المشهد الإفريقي بعد الاستقلال وأثرها على التنمية”، إلى جانب “التعاون الثقافي والإعلامي في تعزيز العلاقات بين دول الساحل والمغرب”، و”أهمية الدبلوماسية الثقافية والإعلامية في دعم المبادرات التنموية”. وأشار البلاغ إلى أن برنامج هذه الندوة، التي تستضيف أنغولا كضيف شرف، يشمل أيضا مجموعة من التكريمات لمسؤولين ترابيين وسياسيين وبعض ضيوف هذه التظاهرة. كما سيشهد البرنامج الموازي ورشة لكتابة الرواية من تأطير الأديب الروائي محمد النعمة بيروك، بالإضافة إلى معرض كتب وروايات لكاتبات من الصحراء.
الح:م