وأوضحت جورجييفا، في بيان، “ما زلنا بصدد تقييم التداعيات الماكرواقتصادية للتدابير الجمركية المعلنة، ولكنها تشكل بوضوح خطرا كبيرا على التوقعات العالمية في ظرفية تشهد نموا بطيئا”.
واعتبرت أن من الضروري “تجنب أي إجراءات من شأنها أن تلحق مزيدا من الضرر بالاقتصاد العالمي”، داعية الولايات المتحدة وشركاءها التجاريين إلى “العمل بشكل بناء لتهدئة التوترات التجارية وتقليل حالة عدم اليقين”.
وأعلنت المسؤولة أنه سيتم نشر نتائج تقييم آفاق الاقتصاد العالمي خلال الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، المقرر تنظيمها ما بين 21 و26 أبريل الجاري بواشنطن.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدر بالبيت الأبيض، مرسوما يقضي بفرض تعريفة جمركية جديدة بنسبة 10 بالمائة على كافة السلع المستوردة، وكذا ضريبة استيراد زجرية إضافية تتناسب مع كل بلد من البلدان الستين، التي تفرض، حسب مستشاريه، أكثر الحواجز صرامة ضد المنتجات الأمريكية.
وستخضع الصين لرسوم جمركية بنسبة 34 بالمائة، والهند بنسبة 26 بالمائة، واليابان بنسبة 24 بالمائة، فيما ستواجه دول الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية بقيمة 20 بالمائة. من جانب آخر، سيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة على السيارات المصدرة إلى الولايات المتحدة.
وأشار ترامب إلى أن سياساته الجمركية الجديدة ستعيد للولايات المتحدة ثرواتها.
الح:م
