وكشف رئيس وزراء ولاية كوينزلاند، ديفيد كريسافولي، عن سلسلة خطوات تهدف إلى تعزيز الخطط لاستضافة الحدث الأولمبي، والتي تضمنت إنشاء ملعب جديد في قلب مدينة بريزبين، ومركز مائي بسعة استيعابية تبلغ 25 ألفا.
وكانت عاصمة كوينزلاند حصلت على شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لسنة 2032 في يوليوز 2021، لتعيد الأولمبياد إلى أستراليا للمرة الثالثة بعد ملبورن 1956 وسيدني 2000.
وقبل عامين، أعلنت حكومة حزب العمال اليسارية الوسطية في الولاية آنذاك عن خطط لتوسيع ملعب غابا الشهير للكريكيت وإنشاء ملعب مغلق جديد يتسع لـ 17 ألفا من أجل الألعاب.
لكن كريسافولي ألغى هذه الخطط الثلاثاء، معتبرا أن أستراليا “كانت ستهدر المليارات” على مراكز مؤقتة “من دون أي إرث”.
ووفقا للخطة الجديدة، سيتم تشييد ملعب “من الطراز العالمي” سيكون قادرا على استضافة أحداث رياضية كبرى في المستقبل.
وذكرت حكومة الولاية إن المقاعد المؤقتة ستزيد من قدرة المركز المائي الوطني الجديد استضافة 25 ألفا، حيث ستقام منافسات السباحة والغوص وكرة الماء وغيرها من الرياضات.
وستشيد القرية الأساسية المخصصة للرياضيين بالقرب من الملاعب التي ستحتضن المسابقات في بريزبين، على أن تقام قريتان إضافيتان بسعة أقل في “غولد كوست” و”سانشاين كوست”.
كما أفاد المنظمون عن سلسلة من التحسينات للملاعب الصغرى على غرار مركز كوينزلاند لكرة المضرب ومركز الهوكي في غولد كوست.
ورغم أنه لم يعلن عن الموازنة الرسمية، سبق أن خصصت أستراليا حوالى 4 مليارات دولار أمريكي للبنية التحتية للألعاب.