وعرفت هذه العملية، المندرجة في إطار البرنامج الوطني للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية والظرفية العالمية على النشاط الفلاحي، والمحافظة على استقرار أسعار الأسمدة الأزوطية وجعلها في متناول الفلاحين، توزيع ما مجموعه 114 ألفا و377 قنطارا بالجهة إلى حدود 19 مارس الجاري، منها 59 ألفا و901 قنطار بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة لفائدة 2486 فلاحا (85 في المائة).
وفي هذا الصدد، وبهدف تسهيل عملية توزيع هذه الأسمدة وتماشيا مع سياسة القرب التي تنهجها وزارة الفلاحة و الصيد البحري و المياه و الغابات، تم فتح 12 مركزا للربط، منتشرة في الأقاليم الخمسة لجهة بني ملال ـ خنيفرة، منها 3 مراكز توجد بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة، متمركزة بكل من الفقيه بن صالح، وأحد بوموسى، و أولاد مبارك.
وقد بلغت الحصة المخصصة لجهة بني ملال – خنيفرة من الأسمدة الأزوطية المدعمة برسم الموسم الفلاحي 2024-2025 ما مجموعه 156 ألفا و435 قنطارا، منها 70 ألفا و263 قنطارا مخصصة لمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة.
وتتوزع هذه العملية بين أصناف مختلفة من الأسمدة وهي يوريا (5907 قناطر)، وأمونيترات (50 ألفا و885 قنطارا)، وسولفات الأمونيوم (3109 قنطار).
أما الأثمنة المدعمة لبيع مختلف أنواع الأسمدة برسم الموسم الفلاحي الجاري، فقد حددت في 330 درهما للقنطار لليوريا بنسبة 46 في المائة (نسبة الدعم 35 في المائة)، و240 درهما للقنطار لصنف أمونيترات ب33,5 في المائة (نسبة الدعم 41 في المائة)، و150 درهما للقنطار لصنف سولفات الأمونيوم ب21 في المائة (نسبة الدعم 53 في المائة).
