وفي مداخلة خلال هذا اللقاء، المنعقد في إطار الدورة الـ69 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، أبرزت رئيسة الشبكة الدولية للنساء الليبراليات، خديجة أم البشائر المرابط، أن النساء المحتجزات في مخيمات تندوف يخضعن للتمييز، ويعانين من الفقر المدقع وانتهاك أبسط حقوقهن.
وأشارت إلى أن هؤلاء النساء يتعرضن لهذا الحيف منذ سنوات في غفلة من الرأي العام، مضيفة أن المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق النساء بشكل خاص ممنوعة من الوصول إلى هذه المخيمات.
من جانب آخر، نوهت رئيسة الشبكة الدولية للنساء الليبراليات بشجاعة بعض النساء اللائي تحدين المخاطر والتهديدات للتنديد بهذه الفظاعات التي يرتكبها في حقهن انفصاليو “البوليساريو”.
جرى تنظيم هذا الحدث الموازي بتعاون مع فرع آسيا والمحيط الهادئ للشبكة الدولية للنساء الليبراليات، ومؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية – قطب حقوق الإنسان، بحضور خبراء وبرلمانيين وممثلي الوفود المشاركة في الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة، التي تنعقد بمقر الأمم المتحدة ما بين 10 و21 مارس.
وتسلط اللجنة الضوء، هذه السنة، على تنفيذ إعلان وخطة عمل بيجين بشأن التقدم المحرز في مجال حقوق النساء، المعتمدين في سنة 1995.
الح:م
